موجة برد تضرب أميركا... وفاة العشرات وحرمان الملايين من الكهرباء

حوالي 100 مليون أميركي بالمنطقة الوسطى من البلاد يعيشون في ظل عواصف ثلجية متفاوتة الخطورة (إ.ب.أ)
حوالي 100 مليون أميركي بالمنطقة الوسطى من البلاد يعيشون في ظل عواصف ثلجية متفاوتة الخطورة (إ.ب.أ)
TT

موجة برد تضرب أميركا... وفاة العشرات وحرمان الملايين من الكهرباء

حوالي 100 مليون أميركي بالمنطقة الوسطى من البلاد يعيشون في ظل عواصف ثلجية متفاوتة الخطورة (إ.ب.أ)
حوالي 100 مليون أميركي بالمنطقة الوسطى من البلاد يعيشون في ظل عواصف ثلجية متفاوتة الخطورة (إ.ب.أ)

بقي نحو مليوني أميركي محروماً من الكهرباء صباح اليوم (الخميس) في ولاية تكساس الغنية بالنفط، إثر موجة برد قوية امتدت على مساحات واسعة في الولايات المتحدة، ويفترض أن تستمر حتى نهاية الأسبوع، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في الولايات المتحدة أمس (الأربعاء) أن 100 مليون أميركي في المنطقة الوسطى من البلاد يعيشون في ظل عواصف ثلجية متفاوتة في الخطورة.
بدأت كتلة الهواء الباردة القادمة من القطب الشمالي بالانحسار، وفق الأرصاد الجوية، لكن درجات الحرارة المنخفضة ستبقى «ما دون معدلها الطبيعي بـ11 إلى 19.5 درجات مئوية» في الجزء الأوسط من الولايات المتحدة، وفق ما كتب خبراء الأرصاد الجوية.
وأكد جيف زينتس منسق مكافحة وباء «كوفيد - 19» في البيت الأبيض، أن الطقس البارد أثر على حملة التلقيح على خلفية إغلاق بعض مراكز التطعيم.
من جهته، أرجأ الرئيس جو بايدن زيارة كانت مقررة اليوم إلى مصنع لـ«فايزر» ينتج اللقاحات في كالامازو في ميشيغان حتى الجمعة، بسبب الطقس.
وأحصيت أكثر من 30 وفاة مرتبطة بالطقس البارد في كافة أنحاء البلاد، وفق وسائل إعلام أميركية، فيما حضت السلطات السكان إلى توخي الحذر.
في تكساس، عنونت صحيفة «هيوستن كرونيكل» في عددها الصادر أمس «إخفاقات السلطة». ولجأ سكان هيوستن أكبر مدن ولاية تكساس إلى كنيسة «لايكوود» هرباً من البرد، ونتيجة انقطاع الكهرباء.
وقال النائب السابق في تكساس الديمقراطي بيتو أورورك لقناة «إم إس إن بي سي» إنه «كان ممكناً التحصن ضد كل تلك الصعوبات»، معتبراً أن «تكساس ليست بعيدة عن أن تكون ولاية فاشلة».
وأكدت الشركة المزودة للكهرباء في الولاية أن 200 ألف منزل لا يزال محروماً من الكهرباء، فيما قد تتواصل انقطاعات التيار لبعض الوقت.
وحتى مساء أمس، كان 2.3 مليون منزل وشركة في تكساس محرومة من الكهرباء وفق موقع «باور أوتادج».


مقالات ذات صلة

15 ظاهرة تجسّد واقع التغيرات المناخية في السعودية

ظواهر جوية حادة أثّرت على مناطق السعودية خلال عام 2024 (الأرصاد)

15 ظاهرة تجسّد واقع التغيرات المناخية في السعودية

كشف المركز السعودي للأرصاد عن 15 ظاهرة جوية حادة أثّرت على مناطق المملكة خلال عام 2024 وتجسّد بوضوح تأثير التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الولايات المتحدة​ طائرة تتبع خدمة الشحن «يو بي إس» في مطار محمد علي الدولي في لويسفيل خلال عاصفة شتوية (أ.ف.ب)

شركات طيران أميركية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية

ألغت شركات الطيران في الولايات المتحدة أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية مصحوبة بالثلوج والجليد ودرجات حرارة تصل إلى الصفر في مناطق شاسعة بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق محافظة طريف سجّلت أدنى درجة مئوية في السعودية السبت عند واحدة تحت الصفر (واس)

السعودية: استمرار انخفاض درجات الحرارة... وأمطار على معظم المناطق

سجّلت محافظة طريف (شمال السعودية) درجة مئوية واحدة تحت الصفر، هي الأدنى في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)

متى شهدت السعودية أقوى موجة برد تاريخياً؟

شهدت السعودية قبل 33 عاماً أقوى موجة برد في تاريخها، واستمرت 7 أيام متواصلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.