«جني الأرباح» والترقب يدفعان الأسواق للتراجع من ذرى قياسية

«جني الأرباح» والترقب يدفعان الأسواق للتراجع من ذرى قياسية
TT

«جني الأرباح» والترقب يدفعان الأسواق للتراجع من ذرى قياسية

«جني الأرباح» والترقب يدفعان الأسواق للتراجع من ذرى قياسية

فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية منخفضة، أمس (الأربعاء)، مع عزوف المستثمرين عن وضع رهانات كبيرة قبيل صدور وقائع اجتماع يناير (كانون الثاني) الماضي، لـ«مجلس الاحتياطي الفيدرالي».
وتراجع المؤشر «داو جونز الصناعي» 37.1 نقطة بما يعادل 0.12 في المائة ليفتح على 31485.61 نقطة، ونزل المؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بمقدار 14.1 نقطة أو 0.36 في المائة ليسجل 3918.5 نقطة، وهبط المؤشر «ناسداك» المجمع 135.9 نقطة أو 0.97 في المائة إلى 13911.649 نقطة.
وفي أوروبا، تراجعت الأسهم عن أعلى مستوياتها في قرابة عام، إذ قوضت المخاوف حيال زيادة محتملة للتضخم التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي الذي تقود إليه اللقاحات، في حين نزل سهم «كيرينغ» بعد انخفاض مبيعات علامتها «غوتشي» بأكثر من المتوقع.
فقد هوت أسهم المجموعة الفرنسية، التي تمتلك أيضاً علامة «سان لوران»، 8.2 في المائة، إذ هبطت إيرادات المجموعة بالكامل 8.2 في المائة في الربع الرابع من العام. وتراجع مؤشر التجزئة الأوروبي الأوسع نطاقاً 2.9 في المائة.
وفقد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.57 في المائة بحلول الساعة 14:50 بتوقيت غرينتش، إذ قادت الخسائر أيضاً أسهم الرعاية الصحية والاتصالات والخدمات المالية.
وتكبد مؤشر الأسهم القيادية في لندن «فايننشال تايمز 100» خسارة 1.11 في المائة، إذ أظهرت بيانات أن التضخم البريطاني ارتفع بأكثر من المتوقع قليلاً في يناير.
وفي آسيا، هبطت الأسهم اليابانية، إذ باع المستثمرون لجني المكاسب بعد قفزة في الآونة الأخيرة رفعتها إلى قمة 30 عاماً، حتى مع ارتفاع أسهم منكوبة بفعل الجائحة على خلفية توقعات في تعاف اقتصادي من ركود ناجم عن فيروس «كورونا».
وهبط المؤشر «نيكي» القياسي 0.58 في المائة إلى 30292.19 نقطة من مرتفع الثلاثاء عند 30714.52 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) 1990. ونزل المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.18 في المائة إلى 1961.49 نقطة، وذلك بعد يوم من بلوغ أعلى مستوى منذ يناير (كانون الثاني) 1991.
وقادت أسهم الرقائق والإلكترونيات الخسائر على «نيكي»، إذ تراجع سهم «تي دي كيه» 3.23 في المائة، وخسر سهم «ياساكاوا إلكتريك» 3.23 في المائة، وفقد سهم «طوكيو إلكترون» 2.2 في المائة. وجاءت الخسائر بعد هبوط خلال الليل لأسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».