الفتح يسدد فاتورة الشباب... والأهلي يحبط مفاجأة العين

قطبا العاصمة السعودية يصطدمان بثنائي الشرقية في دوري المحترفين اليوم

لاعبو الفتح يحتفلون بالهدف الأول  في مرمى الشباب (الشرق الأوسط)
لاعبو الفتح يحتفلون بالهدف الأول في مرمى الشباب (الشرق الأوسط)
TT
20

الفتح يسدد فاتورة الشباب... والأهلي يحبط مفاجأة العين

لاعبو الفتح يحتفلون بالهدف الأول  في مرمى الشباب (الشرق الأوسط)
لاعبو الفتح يحتفلون بالهدف الأول في مرمى الشباب (الشرق الأوسط)

أوقف الفتح سلسلة انتصارات الشباب (متصدر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين)، وذلك بعدما أطاح به (2 - 1) في مباراة مثيرة كانت في طريقها للتعادل الإيجابي؛ بهدف لمثله.
وقلب الفتح الطاولة من أمام مستضيفه الشباب الذي تقدَّم عليه بهدف الأرجنتيني جوانكا، قبل نهاية شوط المباراة الأول بدقائق قليلة، قبل أن يعدل الفتح النتيجة عن طريق البيروفي كويفا في الدقيقة 67، في حين سجل ميتشل تي فريدي هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.
وكان الشباب كسب مواجهة الذهاب في الدور الأول من البطولة بنتيجة 3-1. لكن الفتح نجح في تسديد الفاتورة بأفضل طريقة ممكنة.
وفي مدينة جدة، أنقذ عبد الرحمن غريب فريقه الأهلي من التعثر واستقبال خسارة جديدة من أمام العين، بعدما سجل هدف التعادل لفريقه في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها لفوز العين بهدف وحيد سجله الكرواتي براداريتش.
وفي مدينة بريدة، واصل الوحدة سلسلة انتصاراته، بعدما حقق انتصاراً ثميناً خارج أرضه، وكسب مباراته أمام مستضيفه فريق الرائد بثلاثة أهداف لهدف، ليواصل تقدمه في لائحة ترتيب الدوري، حيث سجل للوحدة محترفه البرازيلي أنيسلمو «هدفين» وهيرناني، وسجل للرائد منصور الحربي.
ونجح الباطن من مواصلة تحقيق انتصاراته بعدما حقق فوزاً ثميناً خارج أرضه من أمام مستضيفه فريق أبها بهدفين لهدف، حملت الأهداف توقيع كل من فابيو أبرو وراكان الشملان، فيما سجل هدف صاحب الأرض مهاجمه السويدي ستراندبيرج.
من جانب آخر، يسدل الستار، اليوم (الخميس)، على منافسات الجولة التاسعة عشرة، وذلك بإقامة أربع مواجهات، حيث يواجه الهلال نظيره الاتفاق، فيما يلاقي النصر مستضيفه القادسية، ويصطدم الاتحاد بنظيره التعاون، في الوقت الذي يلاقي فيه الفيصلي ضيفه فريق ضمك.
وفي الرياض، يلاقي الهلال ضيفه الاتفاق بعد أيام قليلة من إقالة مدربه الروماني رازفان بعد الخسارة من ضمك وتراجع الفريق نحو المركز الثالث، حيث يدخل مباراته قبل أيام قليلة من ملاقاة غريمه التقليدي النصر.
ويسعى الهلال، تحت قيادة مدربه البرازيلي ميكالي، لتحقيق الفوز الأول والعودة مجدداً لدائرة المنافسة على صدارة لائحة الترتيب، والحفاظ على اللقب الذي حققه في الموسم الماضي، في الوقت الذي يسعى فيه الاتفاق للخروج بنتيجة إيجابية، بعد اكتمال صفوفه بجاهزية الجزائري مبولحي حارس المرمى للمشاركة، خاصة أن الثنائي محمد الكويكبي وفيليب كيتش عادا للمشاركة مع الفريق بعد غيابهما بداعي الإصابة.
وفي الخبر، يتطلع فريق النصر لاستعادة نغمة انتصاراته، بعدما افتقدها في الجولتين الماضيتين؛ بتعادله أمام الفتح ثم خسارته الكبيرة من أمام الشباب برباعية، ويسعى النصر لاستعادة عافيته الفنية، قبل ملاقاة غريمه التقليدي الهلال الجولة المقبلة.
من جانبه، يحاول فريق القادسية مواصلة الحفاظ على سجله في المباريات الأخيرة التي خاضها دون استقباله لأي خسارة، ويسعى للخروج من أمام النصر بنتيجة إيجابية رغم إدراكه للرغبة الكبيرة، التي يدخل بها فريق النصر هذه المباراة من أجل تحقيق نقاطها.
وفي مدينة بريدة، يحل الاتحاد ضيفاً على نظيره فريق التعاون، ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية معها، من أجل مواصلة حضوره وتقدمه نحو المنافسة في ظل حلوله بالمركز الرابع حالياً، ويدخل الاتحاد هذه المواجهة بعد تعادله من أمام غريمه التقليدي الأهلي في الجولة الماضية، فيما يدخل التعاون اللقاء بحثاً عن العودة للفوز بعد التعثر في المباريات الثلاث الأخيرة التي خاضها.
وأخيراً، يستضيف فريق الفيصلي نظيره ضمك في مواجهة يتطلع من خلالها الطرفان لتحقيق الفوز، خاصة أن ضمك يدخل المواجهة منتشياً بالفوز التاريخي الذي حققه أمام الهلال.



شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».