هاري «مستاء» من دعم الملكة لـ«نزع الرعاية» عنه

الأمير هاري سيفقد ألقابه العسكرية الفخرية ورعايته (غيتي)
الأمير هاري سيفقد ألقابه العسكرية الفخرية ورعايته (غيتي)
TT

هاري «مستاء» من دعم الملكة لـ«نزع الرعاية» عنه

الأمير هاري سيفقد ألقابه العسكرية الفخرية ورعايته (غيتي)
الأمير هاري سيفقد ألقابه العسكرية الفخرية ورعايته (غيتي)

كشف تقرير أن الأمير هاري يشعر «بالاستياء» بعد موافقة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية على وجوب تجريده من ألقابه العسكرية الشرفية والرعاية الملكية التي يحظى بها. يأتي ذلك في خضمّ مخاوف من إمكانية استغلال هذه الألقاب والرعاية الملكية من مسؤولين في المجال الإعلامي للترويج للأفلام الوثائقية التي يشارك بها هاري في شبكة «نتفليكس» وكذلك البرامج الحوارية التي يظهر بها داخل الولايات المتحدة، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
ومن المتوقع أن يفقد دوق ودوقة ساسكس جميع المناصب الرسمية التي ظلا يحتفظان بها بعد تنحيهما عن منصبيهما كأعضاء عاملين في العائلة المالكة، العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة «ذي صن». ويشمل ذلك اللقب المفضل لدى هاري بوصفه كابتناً عاماً بقوات المشاة البحرية، وربما رعايته الملكية لاتحاد كرة الرغبي ودوري كرة الرغبي وماراثون لندن، تبعاً لما أفادت به صحيفة «ديلي ميل». وفي الوقت ذاته، سيتعين على ميغان، 39 عاماً، التنحي عن دورها كراعية للمسرح الوطني، الذي كانت تتولاه الملكة في السابق طوال 45 يوماً.
ومن المفهوم أن قرار تجريد الزوجين من آخر ألقابهما الملكية لم يجرِ اتخاذه انتقاماً منهما بسبب مقابلتهما مع أوبرا وينفري. ومن المتوقع أن تكون ميغان محور تركيز المقابلة مع أوبرا، والتي تعد واحدة من صديقاتها المقربات وسبق لها حضور حفل زفافها عام 2018، ومن المتوقع أن يظهر هاري في المقابلة للحديث عن عائلته وحياته الجديدة، بعد إعلان أنباء انتظارهما طفلهما الثاني.
وقال صديق سابق للدوق في تصريحات لـ«صن»: «لا يخفى على أحد أن الأميركيين يحبون البريطانيين الذين يرتدون زي الجيش، وتبدو صورة هاري أكثر قابلية للتسويق بكثير وهو يرتدي الزي العسكري في أثناء حضوره فعاليات داخل المملكة المتحدة أكثر عن صورته كشاب يرتدي قميصاً وبنطالاً عاديين».
وأوضح مصدر أنه: «ستبقى هناك دوماً شكوك في إمكانية أن ينتهي الحال بالألقاب العسكرية والرعاية الملكية في استغلالها في فيلم وثائقي أو برنامج تلفزيوني ما. هل سيجري استخدام هذه الصورة في الترويج لأمر ما عندما يطل هاري المرة القادمة عبر وسائل الإعلام؟ سيبقى هناك دوماً هذا التشكك. ولا يمكن السماح للناس باتهامك بأنك تفعل من أجل مصالحك الشخصية. هذا وضع غير عملي».
من ناحية أخرى، من المعتقد أن البرنامج جرى تسجيله بالفعل وسيُعرض على شبكة «سي بي إس» الشهر المقبل. وستشهد الحلقة التي تستمر 90 دقيقة حديث الزوجين علانيةً عن قرارهما الرحيل عن بريطانيا. وستُعرض المقابلة على جزأين، وستتحدث ميغان أولاً عن كل شيء بدءاً من دخولها الحياة الملكية وزواجها والأمومة وأعمالها الخيرية، إلى جانب كيفية تعاملها تحت الضغط الجماهيري المكثف.
وسينضم إليها هاري لاحقاً ويتحدث الزوجان عن انتقالهما العام الماضي إلى الولايات المتحدة ومستقبلهما وأحلامهما. من جهته، رفض قصر باكنغهام التعليق على المقابلة، التي ستذاع قبل ستة أسابيع من عيد ميلاد الملكة الـ95 وقبل الاحتفال بعيد ميلاد الأمير فيليب الـ100.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.