هزّ الكلب ذيله لا يعني بالضرورة أنه سعيد

الكلاب تعرب عادة عن مشاعرها عن طريق ذيولها (أ.ف.ب)
الكلاب تعرب عادة عن مشاعرها عن طريق ذيولها (أ.ف.ب)
TT

هزّ الكلب ذيله لا يعني بالضرورة أنه سعيد

الكلاب تعرب عادة عن مشاعرها عن طريق ذيولها (أ.ف.ب)
الكلاب تعرب عادة عن مشاعرها عن طريق ذيولها (أ.ف.ب)

لا يعني قيام الكلب بهز ذيله دائماً أنه سعيد، حسبما كشف عن ذلك خبراء الحيوانات. وتقول خبيرة سلوك الكلاب كاتيا كراوس، إن الكلاب تعرب عن مشاعرها بالفعل عن طريق ذيولها. ولكن في حين أن الإنسان يحب أن يعتقد أن هذا يعني أنها سعيدة، ففي الواقع إنه يعني أن الكلب مستثار. إذا ما كنت تريد قراءة ما يحدث بالضبط، فانظر إلى ارتفاع الذيل ومدى سرعة حركته. فلا بد أن يعطيك هذا علامة على ما إذا كان الحيوان خائفاً أم عدوانياً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكقاعدة عامة، كلما كانت حركات الذيل أبطأ وأكثر نعومة، كان الكلب أقل شعوراً بالتوتر. وتختلف الأمور إذا ما كان الذيل يتحرك بشكل أسرع ولا يتأرجح بعيداً.
ويعني الذيل المشدود المتوتر المرتفع، شيئاً واحداً: المواجهة. وهذا يكون صحيحاً أكثر إذا ما توقف الذيل عن الحركة.
وتوضح كراوس أن الكلب السعيد عادةً ما يحرّك ذيله بينما يرفعه لأعلى مرفقاً بكثير من الحركات المرنة وأحياناً ما تكون في شكل دوائر تقريباً. ولكن في بعض الأحيان، يمكن للكلب السعيد أن يهز ذيله بسرعة وبشكل حاد. ولمعرفة الحالة المزاجية للكلب، عليك مراقبة ذيله في مواقف أخرى، مثل عندما تعلم أنه يشعر بالتهديد من كلب آخر. ومن المفيد أيضاً أن تأخذ طبيعة الكلب وتشريحه وبقية لغة جسده في الحسبان.xxxx



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.