أميركا تتهم 3 كوريين شماليين بسرقات إلكترونية بـ1.3 مليار دولار

المتهمون الثلاثة (وزارة العدل الأميركية)
المتهمون الثلاثة (وزارة العدل الأميركية)
TT

أميركا تتهم 3 كوريين شماليين بسرقات إلكترونية بـ1.3 مليار دولار

المتهمون الثلاثة (وزارة العدل الأميركية)
المتهمون الثلاثة (وزارة العدل الأميركية)

أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة اتهمت 3 من مبرمجي الكومبيوتر في كوريا الشمالية بعمليات قرصنة ضخمة استهدفت سرقة أكثر من 1.3 مليار دولار من الأموال والعملات الرقمية، ما أثّر على شركات عدة من البنوك إلى إستوديوهات هوليوود.
وتزعم لائحة الاتهام أن جون تشانغ هيوك (31 عاماً) وكيم إيل (27 عاماً) وبارك جين هيوك (36 عاماً) سرقوا الأموال أثناء العمل في المخابرات العسكرية في كوريا الشمالية.
وقالت كريستي جونسون، مساعدة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، المسؤولة عن مكتب لوس أنجليس الميداني، في إفادة صحافية عبر الهاتف، إنه يعتقد أن الثلاثة موجودون في كوريا الشمالية.
وقد صمم الثلاثة تطبيقات خبيثة للعملات المشفرة مع التوغل إلى حواسيب الضحايا وطوروا منصة بلوكتشين (سلسلة الكتل) للإفلات من العقوبات وجمع الأموال سراً على ما أوضحت الوزارة.
وتستند القضية المطروحة أمام محكمة لوس انجليس الفدرالية إلى اتهامات موجهة في 2018 إلى واحد من الكوريين الشماليين الثلاثة ويدعى بارك جين هيوكم الذي اتهم وقتها بقرصنة حسابات شركة "سوني بيكتشرز" قبل أربع سنوات وتصميم فيروس الفدية «واناكراي» وسرقة 81 مليون دولار العام 2016 من بنك بنغلادش المركزي.
وقد شملت التهم الجديدة شخصين آخرين هما جون تشانغ هيوم وكيم إيل للاشتباه بأن الثلاثة عملوا معا في فريق القرصنة التابع للاستخبارات العسكرية الكورية الشمالية.
وإضافة إلى التهم السابقة حاول الثلاثة سرقة 1,3 مليار دولار من خلال قرصنة حواسيب والترويج لتطبيقات عملات مشفرة مدججة ببرمجيات خبيثة سمحت لهم بالوصول إلى محفظات الضحايا من العملات المشفرة وإفراغها.
ويشتبه في أنهم قرصنوا منصات رقمية لتبادل العملات في سلوفينيا وإندونيسيا وقاموا بعمليات سرقة فيها كما أنهم ابتزوا مبلغ 11.8 مليون دولار من سوق عملات في نيويورك.


مقالات ذات صلة

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العالم تتلقى امرأة المساعدة عندما أحرق مدنيون غاضبون جثث أفراد عصابة مشتبه بهم في هايتي (رويترز)

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العصابات الدولية تعيد تشكيل خريطة الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمخدرات، في وقت تبدو فيه الحكومات متأخرة عن مواكبة هذا التطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الهجمات الإلكترونية تكلف الشركات 1.9 % من إيراداتها في المتوسط (رويترز)

الهجمات الإلكترونية تكلف الشركات البريطانية 55 مليار دولار في 5 سنوات

قالت شركة «هاودن» لوساطة التأمين، إن الهجمات الإلكترونية كلفت الشركات البريطانية نحو 44 مليار إسترليني (55.08 مليار دولار) في السنوات الخمس الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني (رويترز)

موظف بنك يخترق الحسابات المصرفية لمليوني وآلاف السياسيين والمشاهير في إيطاليا

اعتذر أحد البنوك في إيطاليا علناً بعد اعترافه بأن موظفاً تمكن من الوصول إلى حساب رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.

«الشرق الأوسط» (روما)
الولايات المتحدة​ لوحة مفاتيح كمبيوتر مضاءة بواسطة رمز إلكتروني معروض في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في الأول من مارس 2017 (رويترز)

القضاء الأميركي يتهم 5 عسكريين روس بشن هجمات سيبرانية ضد أوكرانيا

وجّه القضاء الأميركي، اليوم (الخميس)، اتهامات لخمسة عسكريين روس بشنّ هجمات إلكترونية على بنى تحتية مدنية في أوكرانيا قبل الغزو الروسي لهذا البلد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق إيمان خليف (أ.ب)

إيمان خليف تقاضي ماسك ومؤلفة «هاري بوتر» بتهمة التنمر الإلكتروني

رفعت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف دعوى قضائية ضد جي كي رولينغ مؤلفة «هاري بوتر» والملياردير الأميركي إيلون ماسك بتهمة التنمر الإلكتروني.

«الشرق الأوسط» (باريس)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».