شاهد... هدم فندق «ترمب بلازا» في أتلانتيك سيتي

شاهد... هدم فندق «ترمب بلازا» في أتلانتيك سيتي
TT

شاهد... هدم فندق «ترمب بلازا» في أتلانتيك سيتي

شاهد... هدم فندق «ترمب بلازا» في أتلانتيك سيتي

تحول أحد فنادق دونالد ترمب في أتلانتيك سيتي، الأربعاء، إلى ركام بعد هدمه باستخدام ثلاثة آلاف إصبع من الديناميت.
تم الضغط على زر المفجّر بُعيد الساعة 09.00 (14.00 ت غ)؛ ما أدى إلى تحويل فندق وكازينو «ترمب بلازا» إلى كومة أنقاض في بضع ثوانٍ.
وكان هذا الكازينو الذي أغلق أبوابه في عام 2014، أول عقار لترمب في هذه البلدة الساحلية الأميركية الشهيرة بالكازينوهات، حيث امتلك العديد من العقارات.
افتتح في عام 1984 ولم يخضع لأي عمليات صيانة منذ إغلاقه. وخلال العواصف، كانت تتساقط قطع من الواجهة الخارجية على الممشى البحري الواقع قرب المبنى.
ومنذ عام 2016، أصبح المجمع المؤلف من مبنيين ملكاً للمستثمر الملياردير كارل إيكان، الذي كان أحد ممولي ترمب الرئيسيين في أتلانتيك سيتي.
في منتصف يونيو (حزيران)، أعلن رئيس بلدية أتلانتيك سيتي مارتي سمول عن هدم المبنى بعد اتخاذ إجراءات قانونية بشأن ما اعتبره خطراً على السكان.
ولم يقدم إيكان تفاصيل عما سيفعله بالأرض بمجرد تدمير المبنى.
http://https://www.youtube.com/watch?v=Irk6jGe0DXQ
وكان ترمب أقام دعوى قضائية في عام 2014 يطلب فيها إزالة اسمه عن واجهة المبنى، معتبراً أن ذلك كان يضر باسم ترمب وعلامته التجارية.
وكان الرئيس الأميركي السابق يملك أربعة كازينوهات في أتلانتيك سيتي. فبالإضافة إلى «ترمب بلازا»، كان يملك أيضاً «ترمب وورلدز فير» الذي أغلق عام 1999 و«ترمب مارينا» الذي باعه الدائنون في عام 2011، و«ترمب تاج محل» الذي أغلق أبوابه في عام 2016.
وكانت «ترمب إنترتينمنت ريزورتس»، وهي الشركة الفرعية التي كانت تدير عقارات الرئيس السابق في أتلانتيك سيتي، تقدمت بطلب الإفلاس ثلاث مرات في 2004 و2009 و2014 غارقة بالديون في كل مرة.


مقالات ذات صلة

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

الاقتصاد متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد سبائك ذهبية في مصنع «أويغوسا» لفصل الذهب والفضة في فيينا (رويترز)

رغم الارتفاع... الذهب يتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري في عام

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من ضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، لكنها لا تزال على مسار تسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام بعد فوز ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)

بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس )
أوروبا هل يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بورتسودان؟ (أ.ب) play-circle 00:20

كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟

قالت مجلة «إيكونوميست» إن لإجراء محادثات سلام ناجحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب توفير ضمانات أمنية قوية للأوكرانيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية امرأة إيرانية تمرّ بجانب لوحة جدارية مناهضة للولايات المتحدة بالقرب من مبنى السفارة الأميركية السابقة في طهران الأربعاء (إ.ب.أ)

تقرير: إيران تتبنى لهجة تصالحية مع عودة ترمب وإضعاف «حزب الله»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إيران، التي تواجه تحديات داخلية وخارجية، تتبنى حالياً لهجة تصالحية مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.