الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا يدخل المستشفى «احترازيا»

الأمير فيليب (رويترز)
الأمير فيليب (رويترز)
TT

الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا يدخل المستشفى «احترازيا»

الأمير فيليب (رويترز)
الأمير فيليب (رويترز)

دخل الأمير البريطاني فيليب دوق إدنبره وزوج الملكة إليزابيث المستشفى مساء أمس الثلاثاء في إجراء احترازي بعد إصابته بوعكة لا علاقة لها بـ«كوفيد-19».
وجاء في بيان أن «دخول الدوق إجراء احترازي بناء على نصيحة طبيب جلالته بعدما شعر بتوعك. من المتوقع أن يبقى الدوق في المستشفى لأيام قليلة للمتابعة والراحة»، وفق وكالة «رويترز».
وذكر مصدر ملكي أن الأمير فيليب (99 عاما) يشعر بتوعك منذ فترة قصيرة ودخل المستشفى على قدميه ودون مساعدة. وأضاف أنه لا يعاني من شيء له علاقة بكوفيد-19.
ويقيم الأمير والملكة في قصر ويندسور غربي لندن خلال جائحة فيروس «كورونا». وقال المصدر إن الملكة لا تزال في ويندسور.
واعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس (آب) 2017 بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف التزام عام رسمي منذ وصول زوجته إلى العرش في 1952. وهو يواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.
وفي يونيو (حزيران) 2017، أدخل الأمير فيليب إلى المستشفى حيث أمضى ليلتين إثر «التهاب متصل بمرض مشخص سابقاً». وهو خضع لعملية جراحية في الورك سنة 2018.
وفي يونيو 2019، تعرض لحادثة سيارة بعدما اصطدمت مركبته من نوع «لاند روفر» بسيارة أخرى لدى الخروج من ساندرينغهام ما أدى إلى انقلاب سيارته. وقد نجا من الحادثة لكنه تخلى على إثرها عن رخصة القيادة.
وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول) من العام عينه، أدخل مستشفى إدوارد السابع حيث أمضى أربع ليال «تحت المراقبة بسبب مشكلات صحية جرى تشخيصها سابقًا»، بحسب الدوائر الملكية البريطانية.
وفي مطلع يناير (كانون الثاني)، تلقت الملكة إليزابيث الثانية البالغة 94 عاما وزوجها أول جرعة لقاح ضد فيروس كورونا في قصر ويندسور في غرب لندن حيث يمضيان فترة الحجر.
 


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).