زوجة الزعيم الكوري الشمالي تظهر علناً لأول مرة منذ عام

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو (د.ب.أ)
TT

زوجة الزعيم الكوري الشمالي تظهر علناً لأول مرة منذ عام

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو (د.ب.أ)

ظهرت ري سول جو زوجة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ أكثر من عام، حيث رافقت زوجها في حفل موسيقي بمناسبة أحد أكبر الأعياد بالبلاد.
ونشرت «رودونغ سينمون» الصحيفة الرسمية لحزب العمال الحاكم صوراً لهما في الحفل الذي أُقيم بمناسبة عيد ميلاد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل والد كيم.
وغالباً ما رافقت ري زوجها في المناسبات العامة الكبرى لكنها لم تُشاهد منذ يناير (كانون الثاني) من العام الماضي عندما شاركت في حدث بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، مما أثار تكهنات حول صحتها واحتمال حملها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وابتسم الزوجان أثناء مشاهدة الحفل الموسيقي في مسرح مانسوداي للفنون في العاصمة بيونغ يانغ. وخلافاً لعدة أحداث سابقة لم يظهر أي شخص في الصور التي نشرتها الصحيفة وهو يضع الكمامة أو يحافظ على تدابير التباعد الاجتماعي.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أي حالات إصابة بفيروس «كورونا» لكن وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية تقول إنه لا يمكن استبعاد تفشي المرض هناك لأن كوريا الشمالية كان لها تعاملات نشطة مع الصين، التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة، قبل إغلاق الحدود في أوائل العام الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.