حماس كويتي كبير للاستثمار في مصر

شركات تعلن ضخ استثمارات بالتزامن مع سعي القاهرة لتشجيع المستثمرين

حماس كويتي كبير للاستثمار في مصر
TT

حماس كويتي كبير للاستثمار في مصر

حماس كويتي كبير للاستثمار في مصر

أعلن عدد من الشركات الكويتية الكبرى نيتها لضخ استثمارات جديدة في مصر التي تسعى لتشجيع الاستثمار الأجنبي لدفع عجلة الاقتصاد نحو الأمام في أكبر اقتصاد بشمال أفريقيا يبلغ حجمه نحو 256 مليار دولار.
وعقب زيارة لرئيس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب، إلى الكويت أمس (الثلاثاء) قال رجل الأعمال الكويتي، بدر الخرافي، نائب رئيس مجموعة الخرافي، إن شركته تدرس إنشاء مصنع سيارات لشركة «ميتسوبيشي» اليابانية في مصر، إضافة إلى رغبة المجموعة في ضخ استثمارات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما كشف الخرافي أيضا عن نية شركة «زين» الكويتية للاتصالات في الاستثمار بمصر. ويشغل الخرافي منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة «زين» للاتصالات التي تنشط في عدد من الدول العربية.
وتبلغ استثمارات مجموعة الخرافي في مصر أكثر من 38 مليار جنيه (4.75 مليار دولار) في نحو 35 مشروعًا صناعيًا وسياحيًا، منتشرة في جميع مناطقها ومحافظاتها.
وتسعى مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال إصلاح قوانين الاستثمار ومؤتمر اقتصادي مزمع عقده في مارس (آذار) المقبل ينتظر أن يجلب استثمارات تتراوح ما بين 10 و20 مليار دولار، وفقا لتصريحات مسؤولين مصريين.
من جانبه، قال المهندس محلب، إن مصر تمهد حاليا الطرق لجذب مزيد من الاستثمارات المختلفة، فضلا عن سعيها لحل المشكلات العالقة منذ سنوات.
وفي ذات السياق، قال رئيس مجموعة «الشايع» الكويتية، محمد الشايع، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء المصري، إن مجموعته ترغب في استثمار 3 مليارات دولار في مصر، على أربع سنوات، حيث ينوي بناء مول تجاري ضخم على مساحة 120 فدانا.
وتبلغ قيمة الاستثمارات الكويتية في مصر نحو 2.8 مليار دولار. وزاد معدل التبادل التجاري بين البلدين في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي بنحو 32 في المائة في القطاع الغير النفطي، وفقا لبيانات مستقاة وزارة الاستثمار المصرية. وبلغ عدد الشركات الكويتية في مصر 927 شركة تعمل في عدة قطاعات أهمها السياحة والتمويل والصناعة والعقارات.
وعلى صعيد ذي صلة، وافق الصندوق العربي الإنمائي بالكويت على منح مصر قرضا بقيمة 150 مليون دولار خلال ثلاثة أشهر لمشروع بنية تحتية في إحدى المدن المصرية.



صندوق النقد الدولي وإثيوبيا يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية لبرنامج التمويل

منظر عام لأفق أديس أبابا (رويترز)
منظر عام لأفق أديس أبابا (رويترز)
TT

صندوق النقد الدولي وإثيوبيا يتوصلان إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية لبرنامج التمويل

منظر عام لأفق أديس أبابا (رويترز)
منظر عام لأفق أديس أبابا (رويترز)

قال صندوق النقد الدولي إن موظفيه والحكومة الإثيوبية توصلا إلى اتفاق بشأن المراجعة الثانية لبرنامج التمويل البالغ 3.4 مليار دولار للبلاد.

وحصلت إثيوبيا على البرنامج في يوليو (تموز)، بعد ساعات من اتباعها لتوصية رئيسية من صندوق النقد الدولي بتعويم عملتها، البير، في سوق الصرف الأجنبية، وفق «رويترز».

وقال صندوق النقد الدولي في بيان إن المراجعة التي أجراها المجلس التنفيذي للصندوق ستسمح لإثيوبيا بالوصول إلى نحو 251 مليون دولار من الدفعات.

وجاء في البيان أن «برنامج الإصلاح الاقتصادي في إثيوبيا، بما في ذلك الانتقال إلى سعر صرف تحدده السوق، يواصل التقدم بشكل جيد».

وأضاف البيان: «في ظل استقرار الاقتصاد الكلي المدعوم بالسياسات الحكيمة وتأثير إصلاح سوق الصرف على التضخم المنخفض حتى الآن، تشير الظروف إلى آفاق واعدة للنمو الاقتصادي في الفترة المقبلة».

وتم الاتفاق مع موظفي الصندوق في سبتمبر (أيلول) على المراجعة الأولى للبرنامج، التي ركزت على جوانب مثل احتياطيات النقد الأجنبي والديون الخارجية، ووافق عليها مجلس الإدارة الشهر الماضي.

وبعد إجراء مراجعات سريعة غير مسبوقة لبرنامج إثيوبيا حتى الآن، التي كانت تهدف إلى رصد تأثير الإصلاحات، بما في ذلك تحرير سوق الصرف، ينتقل صندوق النقد الدولي الآن إلى جدول مراجعة كل ستة أشهر.