الثلوج تغطي معلم أكروبوليس الشهير في اليونان

رجل يشق طريقه بالقرب من معلم «رومان أجورا» في وسط أثينا  أثناء تساقط ثلوج كثيف نادر في المدينة (أ.ف.ب)
رجل يشق طريقه بالقرب من معلم «رومان أجورا» في وسط أثينا أثناء تساقط ثلوج كثيف نادر في المدينة (أ.ف.ب)
TT

الثلوج تغطي معلم أكروبوليس الشهير في اليونان

رجل يشق طريقه بالقرب من معلم «رومان أجورا» في وسط أثينا  أثناء تساقط ثلوج كثيف نادر في المدينة (أ.ف.ب)
رجل يشق طريقه بالقرب من معلم «رومان أجورا» في وسط أثينا أثناء تساقط ثلوج كثيف نادر في المدينة (أ.ف.ب)

تشهد اليونان حالياً موجة صقيع تسببت بشلل كبير في وسائل النقل، كما غطت الثلوج أمس معلم أكروبوليس الشهير وغيره من المواقع الأثرية في أثينا، فخرجت إلى العالم بمشاهد استثنائية. وبات معلم البارثينون الشهير المشيد في القرن الخامس قبل الميلاد في وسط العاصمة اليونانية، مغطى بصورة شبه كاملة جراء الثلوج التي تساقطت على أثينا أثناء العاصفة «ميديا»، التي سميت كذلك نسبة إلى إحدى شخصيات الأساطير الإغريقية، وفق مصور من «وكالة الصحافة الفرنسية».
بدأت الثلوج بالتساقط أول من أمس (الاثنين)، وازدادت كثافتها في المساء، وهي أدت إلى اضطرابات في حركة النقل أمس في بعض أحياء وسط أثينا، حيث اقتصرت إمكانية التنقل على المركبات المجهزة بسلاسل معدنية. وغطت طبقة بيضاء سميكة الطرق في ضاحية أثينا الشمالية، حيث لم تتوافر كاسحات ثلوج بأعداد كافية لإعادة الحركة المرورية. كذلك ازدانت الجبال المحيطة بأثينا برداء ناصع البياض بعدما غمرتها الثلوج التي حرمت جزءاً من جزيرة إيفيا من الكهرباء في اليومين الماضيين. وتعقد الحكومة اليونانية اجتماعاً استثنائياً ظهراً بهدف «تنسيق» جهود «إدارة هذا الوضع»، وفق بيان لهيئة الحماية المدنية. وقد أُغلقت الطريق الرئيسية التي تربط العاصمة بسالونيكي، ثاني كبرى المدن اليونانية في شمال البلاد، أمام حركة المرور منذ الاثنين تفادياً للازدحام. ووصلت درجات الحرارة إلى 19 درجة مئوية تحت الصفر في فلورينا في شمال غربي البلاد، وفق وكالة الأنباء اليونانية. وأرغمت الرياح القوية السفن التي تربط أثينا بجزر بحر إيجة على البقاء في مراسيها. وقد تخطت سرعة الرياح مائة كيلومتر في الساعة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.