رحيل أسطورة أغاني «السالسا» جوني باتشيكو في نيويورك

TT

رحيل أسطورة أغاني «السالسا» جوني باتشيكو في نيويورك

توفي الموسيقي الشهير جوني باتشيكو المصنف أحد عرّابي موسيقى «السالسا»، في نيويورك عن 85 عاماً، على ما أعلنت عائلته. وأسس هذا الموسيقي والمؤلف والمنتج المولود في جمهورية الدومينيكان سنة 1935، خصوصاً شركة «فانيا ريكوردز» للإنتاج ومجموعة «فانيا آل - ستارز» التاريخية اللتين تعاونتا مع كبار الأسماء في السالسا من أمثال سيليا كروز وهكتور لافوس وويلي كولون، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبعد دراسات موسيقية في مدرسة جوليارد سكول في نيويورك، بدأ باتشيكو مسيرته في خمسينات القرن العشرين قبل دخوله عالم الشهرة مع أوركسترا باتشيكو إي سو تشارانغا. وأسس سنة 1964 شركة «فانيا ريكوردز» مع المحامي جيرالد «جيري» ماسوتشي. وكتب ويلي كولون عبر «تويتر»، «ارقد بسلام يا صديقي ومعلمي العزيز».
وقالت كوكي باتشيكو، زوجة جوني باتشيكو، في بيان نشرته العائلة على حسابه الرسمي على «فيسبوك»، «ببالغ الألم في النفس وفراغ كبير في القلب، أعلن لكم أن المايسترو جوني باتشيكو توفي اليوم بسلام. ألف شكر لصلواتكم وكل الحب الذي لطالما قدمتموه».
وكان الموسيقي أدخل إلى المستشفى بصورة طارئة قبل أيام بسبب التهاب رئوي. ووصل الموسيقي المولود في 25



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.