رحيل أسطورة أغاني «السالسا» جوني باتشيكو في نيويورك

TT

رحيل أسطورة أغاني «السالسا» جوني باتشيكو في نيويورك

توفي الموسيقي الشهير جوني باتشيكو المصنف أحد عرّابي موسيقى «السالسا»، في نيويورك عن 85 عاماً، على ما أعلنت عائلته. وأسس هذا الموسيقي والمؤلف والمنتج المولود في جمهورية الدومينيكان سنة 1935، خصوصاً شركة «فانيا ريكوردز» للإنتاج ومجموعة «فانيا آل - ستارز» التاريخية اللتين تعاونتا مع كبار الأسماء في السالسا من أمثال سيليا كروز وهكتور لافوس وويلي كولون، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبعد دراسات موسيقية في مدرسة جوليارد سكول في نيويورك، بدأ باتشيكو مسيرته في خمسينات القرن العشرين قبل دخوله عالم الشهرة مع أوركسترا باتشيكو إي سو تشارانغا. وأسس سنة 1964 شركة «فانيا ريكوردز» مع المحامي جيرالد «جيري» ماسوتشي. وكتب ويلي كولون عبر «تويتر»، «ارقد بسلام يا صديقي ومعلمي العزيز».
وقالت كوكي باتشيكو، زوجة جوني باتشيكو، في بيان نشرته العائلة على حسابه الرسمي على «فيسبوك»، «ببالغ الألم في النفس وفراغ كبير في القلب، أعلن لكم أن المايسترو جوني باتشيكو توفي اليوم بسلام. ألف شكر لصلواتكم وكل الحب الذي لطالما قدمتموه».
وكان الموسيقي أدخل إلى المستشفى بصورة طارئة قبل أيام بسبب التهاب رئوي. ووصل الموسيقي المولود في 25



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».