وزير الدولة بالخارجية السعودية يلتقي القادة السودانيين في الخرطوم

اللقاء بحث إنشاء مشروعات استراتيجية مشتركة

وزير الدولة بالخارجية السعودية يلتقي القادة السودانيين في الخرطوم
TT

وزير الدولة بالخارجية السعودية يلتقي القادة السودانيين في الخرطوم

وزير الدولة بالخارجية السعودية يلتقي القادة السودانيين في الخرطوم

أجرى مسؤول سعودي بارز مباحثات مهمة مع المسؤولين السودانيين، تناولت العلاقات الثنائية والاقتصادية والاستثمارية، وإنشاء شراكات استراتيجية، بما في ذلك مشروعات عملاقة في مجال النفط والغاز.
وقالت الخارجية السودانية في نشرة صحافية إن وزير الدولة للشؤون الأفريقية بالخارجية السعودية، أحمد عبد العزيز قطان، وصل السودان في زيارة قصيرة، يجري خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إضافة إلى وزيرة الخارجية مريم المهدي، ووزير المالية جبريل إبراهيم.
وفي تصريحات أعقبت لقاءه المسؤول السعودي، قال وزير المالية جبريل إبراهيم أمس، إن الجانبين بحثا إنشاء مشروعات استراتيجية، تسهم في تغطية احتياجات المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج من المحاصيل الزراعية، وإقامة مشروعات عملاقة في مجالي النفط والغاز، لبناء شراكات استراتيجية.
وأوضح جبريل أن الاجتماع بحث تطوير العلاقات الأزلية بين البلدين، وضرورة تطويرها والاستفادة منها في بناء شراكات استراتيجية مع المملكة، لا سيما في المجالات الاقتصادية، كما تناولت تطوير قانون الاستثمار السوداني، وإزالة العوائق التي تحول دون إنشاء مشاريع استثمارية مشتركة بالسودان.
بدوره، قال الوزير قطان إن زيارته تأتي إنفاذاً لتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بهدف توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، استناداً إلى وقوف المملكة مع الحكومة الانتقالية لإعادة السودان لمكانه الطبيعي بين دول العالم.
وأكد المسؤول السعودي أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية، لا سيما المشاريع الاستثمارية المتوفرة في السودان، موضحاً أنه سينقل الرؤى المشتركة للمسؤولين في بلاده، وترتيب زيارات متبادلة على المستوى الحكومي ورجال الأعمال للدخول بشكل جاد في هذه المشاريع، وقال بهذا الخصوص: «هذه المشروعات تحتاج لدراسات جادة تراعي الأوضاع الاقتصادية الراهنة».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.