موسكو مستعدة للعودة إلى «الأجواء المفتوحة» شرط أن «ترافقها» واشنطن

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (أرشيف - رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (أرشيف - رويترز)
TT

موسكو مستعدة للعودة إلى «الأجواء المفتوحة» شرط أن «ترافقها» واشنطن

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (أرشيف - رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (أرشيف - رويترز)

أبدت روسيا، اليوم الثلاثاء، استعدادها للعودة إلى معاهدة «الأجواء المفتوحة» الدفاعية إذا أقدمت الولايات المتحدة على الخطوة نفسها، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنها لن «تنتظر إلى الأبد» قراراً أميركياً بهذا الشأن.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة «ريا نوفوستي» للأنباء: «نترك الباب مفتوحاً. لكن على زملائنا في واشنطن وعواصم أخرى في حلف شمال الأطلسي أن يفهموا أننا لن ننتظر إلى الأبد». واعتبر أن آلية الانسحاب من هذه المعاهدة التي بدأتها موسكو لا تزال متواصلة وستُنجَز «إذا لم تُبلغنا الولايات المتحدة بحلول ذلك الوقت برغبتها في العودة إلى أحكام الاتفاق». لكنه لم يحدّد الوقت الذي تعطيه روسيا لنفسها لإنهاء انسحابها من هذا الاتفاق الدولي الذي يسمح بالتحقق من التحركات العسكرية والمنشآت الاستراتيجية للدول الموقعة عليه.
وانسحبت موسكو مطلع العام الحالي من معاهدة «الأجواء المفتوحة» بعدما سبقتها إلى ذلك الولايات المتحدة بناء على أمر الرئيس السابق دونالد ترمب الذي أخرج بلاده أيضاً من عدد من الاتفاقات الدولية الكبيرة.
وفي الأسابيع الأخيرة، قامت إدارة الرئيس الجديد جو بايدن بخطوات في اتجاه العودة إلى معاهدات دولية. ومدّدت في اللحظة الأخيرة في يناير (كانون الثاني) معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (نيو ستارت) الموقعة مع موسكو، لمدة خمس سنوات.
ودخلت معاهدة «الأجواء المفتوحة» حيّز التنفيذ عام 2002 وهي موقعة في الأصل من جانب 35 دولة. وتعطي المعاهدة كل دولة موقعة حقّ القيام برحلات استطلاعية في أجواء دولة أخرى موقعة وتفرض عليها القبول بأن تقوم الدول الموقعة أيضاً برحلات مماثلة في أجوائها، بهدف التحقق من أنشطتها العسكرية ومنشآتها الاستراتيجية.



كرات غامضة تتسبب بإغلاق 9 شواطئ في سيدني

عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
TT

كرات غامضة تتسبب بإغلاق 9 شواطئ في سيدني

عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)

أغلقت 9 شواطئ في سيدني بعد أن جرفت الأمواج حطاماً كروي الشكل إلى الشواطئ، وفقاً لما أعلنته السلطات المحلية اليوم (الثلاثاء).

ومن بين الشواطئ التي تم إغلاقها بسبب اكتشاف «حطام كروي أبيض - رمادي»، شاطئ مانلي الشهير في منطقة الشواطئ الشمالية بسيدني.

وقالت بلدية الشواطئ الشمالية إن هيئة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز، أبلغتها بوجود الحطام. وأضافت البلدية أنها «تعمل بشكل وثيق مع الهيئة الحكومية لجمع عينات لإجراء الفحوصات».

وأوضحت البلدية: «حتى الآن، معظم العينات المكتشفة بحجم حبات الرخام، مع وجود بعض القطع الأكبر حجماً». وأشارت إلى أنها تعمل على «تنظيم الإزالة الآمنة لهذه المواد وتفقد الشواطئ الأخرى». كما نصحت الجمهور بالابتعاد عن الحطام.

وأغلق بعض الشواطئ الشهيرة في سيدني، بما في ذلك شاطئ كوجي في الضواحي الشرقية، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد أن جرفت الأمواج كرات سوداء غامضة إلى هناك. وتكرر حدوث واقعة مشابهة في ديسمبر (كانون الأول) بالقرب من مطار سيدني.

وبشأن الحطام الذي جرفته الأمواج في أكتوبر، قالت هيئة حماية البيئة إن النتائج تشير إلى أن «مصدرها على الأرجح يعود إلى جهة تطلق نفايات مختلطة»، مضيفة أنه لم يتم تحديد المصدر بدقة.