تركيا تحقق في تصريحات لزعيم اليمين المتطرف الهولندي عن إردوغان

زعيم حزب الحرية الهولندي خيرت فيلدرز (رويترز)
زعيم حزب الحرية الهولندي خيرت فيلدرز (رويترز)
TT

تركيا تحقق في تصريحات لزعيم اليمين المتطرف الهولندي عن إردوغان

زعيم حزب الحرية الهولندي خيرت فيلدرز (رويترز)
زعيم حزب الحرية الهولندي خيرت فيلدرز (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية تركية، أن ممثلي ادعاء أتراكاً بدأوا تحقيقاً، اليوم (الثلاثاء)، بشأن تصريحات أدلى بها زعيم اليمين المتطرف الهولندي خِيرت فيلدرز عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال فيلدرز على «تويتر»، أمس (الاثنين)، إن إردوغان إرهابي، وحض رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على طرد السفير التركي من هولندا. كما طالب بطرد تركيا من حلف شمال الأطلسي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء التي تديرها الدولة نقلاً عن مكتب المدعي العام أن ممثلي الادعاء في أنقرة فتحوا تحقيقاً بشأن فيلدرز في ما يتعلق بمنشورات على «تويتر»، منها صور وإهانات مكتوبة لإردوغان.
وفيلدرز، زعيم حزب الحرية الهولندي، أحد أبرز سياسيي اليمين المتطرف في أوروبا، ومن الشخصيات الرئيسية في الجدل بشأن الهجرة في هولندا.
وندد مسؤولون أتراك بتصريحات فيلدرز. وكتب عمر جيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم على «تويتر»: «هذا الفاشي الذي هاجم رئيسنا كان سيصبح نازياً لعيناً لو عاش خلال الحرب العالمية الثانية... ولو كان يعيش في الشرق الأوسط الآن لكان أحد سفاحي (تنظيم) داعش».
وقدّم إردوغان العام الماضي شكوى جنائية منفصلة في تركيا ضد فيلدرز بسبب رسم كاريكاتيري للرئيس التركي مصحوباً بكلمة «إرهابي» وصورة منفصلة لسفينة غارقة ترفع علم تركيا.
ولم يتسن الوصول لمكتب المدعي العام، اليوم، لتحديد ما إذا كانت هذه الشكوى هي التي أدت إلى فتح تحقيق.
وانتقد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته التحرك القانوني التركي قائلاً، إن فيلدرز كان يمارس حقه في حرية التعبير.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.