تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية

تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية
TT

تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية

تايلندي يعثر على لؤلؤة نادرة بوجبة غذائية بحرية

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سائق شاحنة تايلنديا وجد "كنزا ثمينا جدا ونادرا" بوجبة مأكولات بحرية اشتراها لعائلته من شأنه أن يغير مجرى حياته إلى الأبد.
فقد عثر مواطن تايلندي على لؤلؤة "ميلو" البرتقالية النادرة جدا داخل وجبة من المأكولات البحرية اشتراها بمبلغ زهيد.
وحسب الصحيفة، فقد دفع مونثيان جانسوك (40 عامًا) مبلغ 50 باهتا (1.67 دولار) مقابل وجبة محار بحر من أحد الأسواق قرب منزله. واثناء قيامه وزوجته بطهي الوجبة وسلقها لم يلحظا شيئا، لكن أثناء تناول الطعام لاحظ ابنهما وجود قطعة قاسية جدا في فمه وكبيرة.
وقد صدمت العائلة عندما بصق الابن لؤلؤة كبيرة جدا بلون برتقالي تتمتع بجمال نادر جدا بحجم قطعة معدنية كبيرة وزنها 8 غرامات.
في البداية اعتقدت العائلة أنها مجرد بيضة محار كبيرة، لكنهم أدركوا بعد وقت أنها ربما كانت واحدة من أندر اللآلئ في العالم وهي لؤلؤة ميلو البرتقالية بعد رؤية أخبار عن اكتشاف آخر الشهر الماضي.
من جانبه، يعتقد الأب أن هذه اللؤلؤة ستغير حياته بسبب ثمنها الباهظ.
وفي هذا الاطار، قال الأب "اجتمعت عائلتي وجيراني جميعًا لإلقاء نظرة على الحجر واتفقوا على أنه شيء لم نره من قبل". مضيفا "بالطبع، نريد التأكد من أنها واحدة من اللآلئ الباهظة الثمن، لكن لدي إحساس بأنه يمكننا كسب الكثير من المال مقابل هذه اللؤلؤة".



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».