أسهم أوروبا قرب أعلى مستوى لها في عام

أسهم أوروبا قرب أعلى مستوى لها في عام
TT

أسهم أوروبا قرب أعلى مستوى لها في عام

أسهم أوروبا قرب أعلى مستوى لها في عام

تحوم الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في عام اليوم (الثلاثاء)، إذ يحدو الأمل المستثمرين إزاء حزمة تحفيز أميركية ضخمة ستقود نمو الاقتصاد العالمي، بينما تصدرت جلينكور صعودا بين أسهم شركات التعدين عقب تحديث إيجابي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة بحلول الساعة 08:02 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفز 1.3 في المئة في الجلسة السابقة لأعلى مستوياته منذ فبراير (شباط) 2020. والمؤشر منخفض 14 في المئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
وقفز سهم جلينكور 3.3 في المئة بعد أن استأنفت الشركة توزيعات أرباحها، بينما صعد سهم مجموعة "بي.إتش.بي" 0.3 في المئة؛ إذ حققت أكبر شركة تعدين مدرجة في العالم أفضل أرباح للنصف الأول في سبع سنوات وأعلنت عن توزيع أرباح قياسية مؤقتة.
وارتفع مؤشر قطاع التعدين الأوروبي 1.5 في المئة ليبلغ أعلى مستوياته منذ يوليو (تموز) 2011.
ويتحول تركيز المستثمرين إلى قراءة أولية لتقديرات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الأخير من العام الماضي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، فيما يتوقع خبراء اقتصاد أن ينكمش اقتصاد المنطقة 5.1 في المئة على أساس سنوي.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.