كاميرا مثبتة داخل المرحاض... تقنية جديدة لرصد سرطان الأمعاء

الكاميرا تعتمد على تقنية تسمى التصوير البصري متعدد الأطياف (أرشيف-رويترز)
الكاميرا تعتمد على تقنية تسمى التصوير البصري متعدد الأطياف (أرشيف-رويترز)
TT
20

كاميرا مثبتة داخل المرحاض... تقنية جديدة لرصد سرطان الأمعاء

الكاميرا تعتمد على تقنية تسمى التصوير البصري متعدد الأطياف (أرشيف-رويترز)
الكاميرا تعتمد على تقنية تسمى التصوير البصري متعدد الأطياف (أرشيف-رويترز)

ابتكر عالم بريطاني كاميرا عالية التقنية يتم تثبيتها داخل المرحاض يمكنها تسريع اكتشاف سرطان الأمعاء.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أكد مخترع الكاميرا، ديفيد كروسبي، رئيس أبحاث الوقاية والكشف المبكر في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن الكاميرا الجديدة تستخدم تقنيات تصوير متطورة لمسح البراز في المرحاض بحثًا عن آثار للدم، وهي إحدى علامات الإصابة بسرطان الأمعاء، حيث ينجم هذا الدم عن الورم المتنامي الذي يضر بالأوعية الدموية الدقيقة في الأمعاء.
ويتم نقل الصور التي تلتقطها الكاميرا إلى تطبيق على الهاتف الذكي يستخدم خوارزمية ذكاء صناعي لتقديم نتائج في غضون دقائق يمكن مشاركتها مع الطبيب.
وتشير النتائج الأولية إلى أن الكاميرا، التي تسمى OutSense، دقيقة بنسبة تصل إلى 90 في المائة في اكتشاف الدماء بالبراز.
وتعتمد التقنية المتطورة التي تستخدمها الكاميرا على عملية تسمى التصوير البصري متعدد الأطياف، والذي يولد العديد من الأطوال الموجية للضوء أكثر مما يمكن رؤيته بالعين البشرية، مما ينتج عنه صورة ثلاثية الأبعاد بدلاً من مجرد صورة للسطح.
وقال كروسبي: «هذه الكاميرا هي قطعة تقنية مثيرة للاهتمام، حيث يمكنها اكتشاف تسع من كل عشر حالات يوجد فيها الدم في عينة البراز، ومن ثم يمكن أن تسمح للأشخاص باكتشاف التغييرات المبكرة في صحة الأمعاء، قبل ظهور الأعراض».
ويأمل كروسبي في الحصول على الموافقة على استخدام الكاميرا في المملكة المتحدة في العامين المقبلين.
وأكد العلماء أنه كلما تم اكتشاف سرطان الأمعاء مبكرًا، زادت فرص النجاة منه.
ويقتل سرطان الأمعاء حوالي 16 ألف شخص سنويًا في المملكة المتحدة، وهو أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
لهذا السبب، تدعو السلطات الصحية البريطانية كل من تتراوح أعمارهم بين 60 و74 عامًا لإجراء اختبار فحص سرطان الأمعاء في المنزل كل عامين.


مقالات ذات صلة

المشي ساعة يومياً يحسن صحة الناجيات من السرطان

يوميات الشرق المشي يومياً يعزز فرص العيش بصحة أفضل (جامعة سيوكس فولز الأميركية)

المشي ساعة يومياً يحسن صحة الناجيات من السرطان

وجدت دراسة أميركية أن المشي لمدة ساعة يومياً يحسن الصحة ويقلل بشكل كبير من خطر الوفاة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك كشف العلماء عن الآلية التي قد يقلل بها دواء الأسبرين من انتشار بعض أنواع السرطان ما يفتح آفاقاً جديدة لمنع تفشي الخلايا السرطانية في الجسم (متداولة)

هذا الدواء يمنع انتشار أنواع سرطان في جسم الإنسان

اكتشف علماء أنه يمكن لدواء الأسبرين منع انتشار أنواع من السرطان في جسم الإنسان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الوشم قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد وسرطان الغدد الليمفاوية (أ.ف.ب)

الوشم قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان

حذَّرت دراسة جديدة من أن الوشم قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
صحتك كشفت دراسات بما في ذلك دراسة في المجلة البريطانية للتغذية أن الألياف من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء (رويترز)

عنصر غذائي مُهمَل يُحارب السرطان وأمراض القلب والسكري

يعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف خطوة سهلة وفعّالة لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض، مما يوفر حماية ضد بعض الأمراض الأكثر فتكاً في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك باحث من فريق جامعة تورنتو يدرس تأثير نقص الألياف الغذائية على انتشار أورام القولون (جامعة تورنتو)

نقص الألياف الغذائية يعزز نمو الأورام في القولون

كشفت دراسة كندية عن أن اتِّباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وقليل الألياف الغذائية قد يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.