الكاظمى يوجه بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بشأن هجوم أربيل

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ب)
TT

الكاظمى يوجه بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بشأن هجوم أربيل

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (أ.ب)

وجه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اليوم (الثلاثاء)، بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بشأن القصف الصاروخي الذي استهدف المناطق المحيطة بمطار أربيل الدولي.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان اليوم، إن القائد العام للقوات المسلحة وجه بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجهات المختصة بإقليم كردستان العراق، لتحديد الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومحيطه مساء أمس (الاثنين)، ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وأدان الرئيس العراقي برهم صالح القصف الصاروخي، واعتبره يمثل «تصعيداً خطيراً وعملاً إرهابياً إجرامياً يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين».
وقال صالح في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى ومعركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون».
ووصف رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، الهجوم في تغريدة بأنه «عمل إجرامي»، معتبراً أن «الهجوم الإرهابي الذي استهدف أربيل الآمنة يمثل تصعيداً خطيراً واستهدافاً لأمن البلاد».
وأضاف الحلبوسي: «على الجميع التعاون من أجل حفظ استقرار العراق وسيادته، وإنزال أقصى العقوبات بكل من يتعدى على أمن الوطن والمواطن».
من جانبه، أكد مدير مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق، أحمد هوشيار، اليوم الثلاثاء استمرار تعليق الرحلات من المطار، وذلك عقب قصف بصواريخ استهدف عاصمة الإقليم.
ونقلت وكالة «شفق نيوز» اليوم عن هوشيار قوله: «مازالت حركة الملاحة الجوية والرحلات معلقة في المطار، وإننا حالياً نقيّم الإضرار التي خلفها القصف».
وكان متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم «داعش»، قال إن متعاقداً مدنياً لقي حتفه وأصيب خمسة متعاقدين مدنيين وجندي أميركي أمس في هجوم على أربيل.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».