نادال وبارتي يضربان موعداً مع تسيتيباس وموتشوفا في ربع نهائي بطولة أستراليا للتنس

نادال يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية (رويترز) - بارتي بعد الفوز على رودجرز (رويترز)
نادال يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية (رويترز) - بارتي بعد الفوز على رودجرز (رويترز)
TT

نادال وبارتي يضربان موعداً مع تسيتيباس وموتشوفا في ربع نهائي بطولة أستراليا للتنس

نادال يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية (رويترز) - بارتي بعد الفوز على رودجرز (رويترز)
نادال يتطلع لتعزيز أرقامه القياسية (رويترز) - بارتي بعد الفوز على رودجرز (رويترز)

واصل الإسباني رافائيل نادال المصنف ثانياً والأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى زحفهما نحو المباراة النهائية بسجل مثالي بفوزهما على الإيطالي فابيو فونييني 6 - 3 و6 - 4 و6 - 2 والأميركية شيلبي رودجرز 6 - 3 و6 - 4 أمس، ليضربا موعداً مع كل من اليوناني ستيفانوس تسيتيباس والتشيكية كارولينا موتشوفا في الدور ربع النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى.
وهي المرة الثالثة والأربعون يبلغ فيها الإسباني المخضرم الدور ربع النهائي في البطولات الكبرى، وهو الساعي إلى إحراز لقبه الثاني في بطولة أستراليا بعد 2009. وفي حال قُدّر له ذلك، فسيحقق لقبه الحادي والعشرين في بطولات الـ«غراند سلام» وسينفرد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه حالياً مع السويسري روجر فيدرر (20 لكل منهما).
كما أنها المرة الثالثة عشرة يبلغ فيها نادال ربع النهائي في بطولة أستراليا، علماً بأن لاعبين اثنين يتفوقان عليه هما فيدرر (15 مرة) والأسترالي جون نيوكومب (14).
وقال نادال: «أنا سعيد لبلوغ الدور ربع النهائي. إنها بداية إيجابية، عندما تلعب في ثمن النهائي في مواجهة منافس مثل فابيو فإنك تواجه معركة حقيقية. لا تنتظر أن تخوض المباراة من دون مشاكل في مواجهة هذا النوع من اللاعبين».
ورغم معاناته من أوجاع في أسفل الظهر، لم يخسر نادال أي مجموعة حتى الآن.
ويلتقي نادال تالياً مع اليوناني ستيفانوس تسيتيباس المصنف سادساً الذي تأهل إلى ربع النهائي من دون منافسة، بعد انسحاب الإيطالي ماتيو بيريتني بسبب آلام في عضلات البطن تعرض لها في المباراة السابقة. وقال الإيطالي المصنف عاشراً: «لدي مشكلات في عضلات البطن. قال لي الأطباء إن هناك خطراً من أن تتفاقم. قرّرت عدم اللعب لأن الأمر لا يستحق العناء».
وسبق أن التقى نادال وتسيتيباس في سبع مناسبات، كان الفوز من نصيب الماتادور في ست منها مقابل واحدة لليوناني.
في المقابل، رفع الروسي دانييل مدفيديف سلسلة انتصاراته إلى 18 واحتاج إلى 89 دقيقة فقط لتخطي الأميركي ماكنزي ماكدونالد 6 - 4 و6 - 2 و6 - 3.
وكانت أفضل نتيجة لمدفيديف المصنف رابعاً في البطولات الكبرى بلوغه نهائي «فلاشينغ ميدوز» عام 2019 عندما خسر أمام نادال.
وحذا حذوه مواطنه أندري روبليف بفوزه على النرويجي كاسبر رود 6 - 2 و7 - 6 (7 - 3) ثم بانسحاب الأخير بداعي الإصابة. وسيلتقي روبليف مع مدفيديف في ربع النهائي، علماً بأن آخر روسي توج بلقب كبير هو مارات سافين في أستراليا بالذات عام 2005.
ولدى السيدات، بقيت بارتي (24 عاماً)، على المسار الصحيح نحو لقب ثانٍ في الـ«غراند سلام» بفوزها على رودجرز بمجموعتين نظيفتين، لتبلغ ربع النهائي في أستراليا للعام الثالث توالياً. وقالت بارتي: «أرسلت جيداً وحاولت أن أسيطر على أكبر عدد من النقاط، أحب أن ألعب على أرضي وأشارك ذلك مع أصدقائي وعائلتي».
وتسعى بارتي لتصبح أول أسترالية تحرز لقب البطولة في فئة الفردي منذ كريس أونيل عام 1978. وقدمت بطلة رولان غاروس عام 2019 أداءً مميزاً وسددت ضربات قوية نحو زوايا الملعب، حيث أنهت المواجهة مع 21 ضربة رابحة مقابل 14 لمنافستها.
وكان كسر إرسال رودجرز مرة واحدة في الشوط الرابع من المجموعة الأولى كافياً لتحسمها 6 - 3. وبعدما جددت ذلك مرتين في المجموعة الثانية لتتقدم 5 - 2 وتكون الفرصة سانحة لحسم المواجهة عند إرسالها، خسرت الأسترالية شوطين متتاليين قبل أن تنهي الأمور في الشوط العاشر.
وغابت بارتي عن المنافسات العام الماضي التي استؤنفت بعد توقف قسري بسبب تداعيات الجائحة قبل أن تعود في يناير (كانون الثاني) الفائت وتحقق لقب دورة «يارا فالي كلاسيك» في ملبورن، حيث التقت رودجرز بالذات في ربع النهائي. وتلتقي بارتي التي بلغت نصف النهائي العام الماضي تالياً مع التشيكية كارولينا موتشوفا (المصنفة 27) التي أقصت البلجيكية إليز مرتنز (16) المتوجة منذ قرابة الأسبوع بلقب دورة «غيبسلاند» بصعوبة 7 - 6 و7 - 5.
كما أقصت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة (61) نظيرتها الأوكرانية إيلينا سفيتولينا المصنفة خامسة عالمياً في مباراة مثيرة 6 - 4. 3 - 6 و6 - 3. وتلتقي بيغولا في ربع النهائي مع مواطنتها جينيفر برايدي التي تفوقت على الكرواتية دونا فيكيتش 6 - 1. 7 - 5.


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.