«أدنوك» للتوزيع تزيد من التوسع في السعودية

رفعت عمليات الاستحواذ الجديدة عدد محطات «أدنوك للتوزيع» في السعودية إلى 37 محطة خدمة (الشرق الأوسط)
رفعت عمليات الاستحواذ الجديدة عدد محطات «أدنوك للتوزيع» في السعودية إلى 37 محطة خدمة (الشرق الأوسط)
TT

«أدنوك» للتوزيع تزيد من التوسع في السعودية

رفعت عمليات الاستحواذ الجديدة عدد محطات «أدنوك للتوزيع» في السعودية إلى 37 محطة خدمة (الشرق الأوسط)
رفعت عمليات الاستحواذ الجديدة عدد محطات «أدنوك للتوزيع» في السعودية إلى 37 محطة خدمة (الشرق الأوسط)

أعلنت «أدنوك» للتوزيع الإماراتية عن تنفيذ اتفاقيتين نهائيتين إضافيتين للاستحواذ على 20 محطة سعودية، مشيرة إلى أن صفقات الاستحواذ تخضع لشروط معينة تشمل الحصول على موافقة الجهات التنظيمية؛ حيث تتضمن الاتفاقية الأولى الاستحواذ على 16 محطة في منطقة الرياض بقيمة 56.9 مليون درهم (15.5 مليون دولار)، ما يرفع عدد عمليات الاستحواذ الجديدة لعدد محطات الشركة في السعودية إلى 37 محطة خدمة.
وكانت «أدنوك للتوزيع» قد سرعت في توسعها الدولي بعد إبرام اتفاق نهائي سابق للاستحواذ على 15 محطة خدمة في السعودية، وذلك في خطوة تعكس توسعة أعمالها في المملكة والمنطقة بما يتماشى مع استراتيجية الشركة للنمو الذكي بعيد المدى. وتخضع عملية الاستحواذ لشروط خاصة، تشمل الحصول على موافقات الجهات التنظيمية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت أعلنت «أدنوك للتوزيع» أن صافي أرباحها ارتفع إلى 851 مليون درهم (231.6 مليون دولار) في الربع الأخير من عام 2020. وبلغت الأرباح الأساسية قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء لنفس الفترة 1.1 مليار درهم (299 مليون دولار) وبشكل إجمالي لعام 2020. وبلغ صافي الربح 2.4 مليار درهم (653 مليون دولار)، في حين بلغت الأرباح الأساسية للعام قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 3.6 مليار درهم (980 مليون دولار).
وقال أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أدنوك للتوزيع: «يسعدني الإعلان عن الأداء القوي الذي حققته شركة أدنوك للتوزيع في الربع الأخير، وكذلك على مدار العام الماضي، استطعنا تحقيق أداء قوي، على الرغم من الظروف والتحديات التي واجهتها الأسواق».
وأضاف: «لقد وضعنا أهداف نمو طموحة لعام 2020، وهي دليل على مرونة نموذج أعمالنا؛ حيث نجحنا في تحقيق تلك الأهداف، وتجاوزناها، سواء عدد المحطات الجديدة، ومتاجر التجزئة التي تم تحديثها».
وقال: «أعلنّا خلال الربع الأخير من عام 2020 عن بداية تعزيز توسعنا في السعودية بإبرام اتفاق للاستحواذ على 15 محطة خدمة، وعقب ذلك، الإعلان هذا الشهر عن التوقيع على اتفاقين نهائيين إضافيين للاستحواذ على 20 محطة أخرى.

ويعد هذا إنجازاً مهماً للشركة من خلال توسعها خارج دولة الإمارات، وعنصراً رئيسياً أيضاً ضمن استراتيجيتنا للنمو المربح. وسنواصل السعي من أجل مزيد من فرص التوسع على الصعيد الدولي، وتحقيق عوائد مجزية لمساهمينا».



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.