لقاء افتراضي بين بايدن وقادة مجموعة الدول الصناعية السبع

خصصت أجندته لمواجهة الصين ومكافحة الوباء والاقتصاد العالمي

TT

لقاء افتراضي بين بايدن وقادة مجموعة الدول الصناعية السبع

يشارك الرئيس الأميركي جو بايدن في اجتماع افتراضي لمجموعة الدول الصناعية السبع يوم الجمعة المقبل، حيث سيركز على مناقشة الجهود المبذولة لمكافحة وباء «كوفيد - 19» وإعادة بناء الاقتصاد العالمي ووضع استراتيجية للمجموعة لمواجهة الصين. ويعد هذا اللقاء هو الأول للرئيس بايدن مع قادة المجموعة الذي تستضيفه المملكة المتحدة، ويضم قادة كندا وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا، إضافة إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي.
كما يعد أول تجمع لقادة المجموعة منذ أبريل (نيسان) عام 2020. ومن المقرر عقد قمة مجموعة السبعة في مقاطعة كورنيول جنوب غربي بريطانيا في يونيو (حزيران) 2021. وتشير تسريبات إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي بالملكة إليزابيث في قصر باكنغهام في زيارته لبريطانيا قبل انعقاد القمة، وأن الاجتماع سيستهدف تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما سيقوم بزيارة إلى برلمان ويستمنستر بناء على دعوة من رئيس مجلس العموم البريطاني.
وأوضح بيان البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي يولي أهمية خاصة لتنسيق الجهود الدولية بشأن إنتاج اللقاحات وتوزيعها والتعاون ضد تهديد الأوبئة المعدية ودفع جميع الدول الصناعية لتوفير الدعم الاقتصادي للتعافي من تداعيات «كوفيد - 19». وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن سيناقش سبل تحقيق الانتعاش الاقتصادي العالمي بحيث يكون التعافي شاملاً، كما سيناقش الحاجة إلى القيام باستثمارات لتعزيز القدرات التنافسية الجماعية وتحديث القواعد العالمية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تشكلها الصين، إضافة إلى وضع أجندة لمعالجة أزمة المناخ العالمية التي تعد من الأولويات لإدارة بايدن.
وقد تعهد الرئيس بايدن منذ توليه السلطة بالعمل على إعادة ارتباط الولايات المتحدة بالمؤسسات الدولية واتخاذ نهج متعدد القطبية في مواجهة الأزمات الدولية، وهو ما يخالف نهج سلفه ترمب الذي رفع شعار «أميركا أولاً» طيلة أربع سنوات حكمه، وانسحب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ، وانتقد بشكل لاذع كثيراً من المنظمات الدولية والهيئات متعددة الأطراف.
ويستقبل قادة مجموعة السبعة مشاركة بايدن بتفاؤل وارتياح باعتباره رئيساً ملتزماً بدعم النظام الدولي بعد سنوات من الاضطراب سادت عهد دونالد ترمب.
من جانبه، قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في بيان الأسبوع الماضي، إنه سيستخدم اجتماع قادة مجموعة السبعة للدعوة إلى تعاون عالمي ضد العدو المشترك وهو فيروس كورونا، وسيطالب قادة العالم بالعمل على نهج عالمي مشترك يضع حداً للسياسات القومية والانقسامية. وقال جونسون: «آمل أن يتذكر العالم عام 2021 باعتباره العام الذي عملت فيه البشرية معاً بشكل لم يحدث من قبل لهزيمة عدو مشترك هو وباء كوفيد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.