«شاومي مي 11» بأقوى معالج في عالم الأندرويد

تصميم عصري.. نحيف وزجاجي من الأمام والخلف

«شاومي مي 11» بأقوى معالج في عالم الأندرويد
TT

«شاومي مي 11» بأقوى معالج في عالم الأندرويد

«شاومي مي 11» بأقوى معالج في عالم الأندرويد

أطلقت شركة «شاومي (Xiaomi)» هاتفها الأحدث «مي 11 Mi» عالمياً الأسبوع الماضي، حيث زين الهاتف برج خليفة أثناء حفل الإعلان، ليكون أول هواتفها في عام 2021.
الهاتف يأتي بأقوى المواصفات من ناحية العتاد، ويعتبر أول هاتف بالعالم يتحصل على معالج سناب دراغون 888 الأحدث. وتأمل الشركة عن طريقه منافسة عمالقة الأندرويد سامسونغ وهواوي من خلال تقديم هاتف بمواصفات رائدة وبأسعار منافسة. «الشرق الأوسط» اختبرت الهاتف طيلة أسبوعين.

- التصميم والشاشة
جاء الهاتف بتصميم عصري، نحيف وزجاجي من الأمام والخلف وبإطارات رفيعة حول الشاشة التي تستحوذ على معظم الواجهة الأمامية مع وجود كاميرا سيلفي في الجهة اليسرى. ومن الجهة السفلى يوجد منفذ شريحتي اتصال ومكبر صوت ستيريو عالٍ ونقي في تطور لافت مقارنة بجهاز «مي 10» للعام الفائت. من الجهة العليا يوجد المكبر الثاني بجانب منفذ الأشعة تحت الحمراء التي تمكنك من التحكم في المكيفات والتلفزيونات عن طريق الهاتف. من الجهة الخلفية يتميز الهاتف بظهر متموج يتغير لونه بتغير درجة انعكاس الضوء عليه وتوجد في الزاوية اليسرى العلوية 3 كاميرات مصطفة بشكل أنيق.
وزن الجهاز يبلغ 197 غراماً ولم نواجه أي مشكلة في حمله لفترات طويلة لأن توزيع الأوزان في الجهاز كان مميزاً جداً. ولعل العيب الوحيد في الهاتف من ناحية التصميم أنه غير مقاوم للماء رغم وجود هذه الميزة في جميع الهواتف الرائدة حالياً. بالنسبة للشاشة فإن التجربة كانت جد مميزة حيث تأتي بقياس 6.81 بوصة من نوع أموليد، بدقة 2k وبتردد عالٍ وصل إلى 120 هرتز وحساسية لمس بمقدار 480 هرتز وسطوع عالٍ يصل إلى 1500 نِتْ. يمكن للهاتف عرض لغاية مليار لون كما يوجد تحت الشاشة قارئ سريع للبصمة الذي لم نستخدمه كثيراً بفضل توظيف كاميرا السيلفي في نظام التعرف على الوجه ليسهل من فتح قفل الجهاز بالنسبة إلى المستخدمين.
من أكثر العيوب التي اشتكى منها المستخدمون في السابق، عدم وجود طبقة حماية قوية للهاتف، ولكن هذه المرة قامت شاومي بتزويد جهازها بأقوى أنواع الحماية غوريلا غلاس فيكتوس Gorrila Glass Victus من شركة كورنينغ Conrning.

- العتاد والواجهة
أما بالنسبة للعتاد، فيأتي الهاتف مزوداً بأحدث وأقوى معالج بالعالم «كوالكوم سناب دراغون 888» Qualcomm Snapdragon 888 الجيل الخامس بمعيارية 5 نانوميتر، الذي يوفر أداءً أفضل بنسبة 20 في المائة مقارنة بسابقه. أما بالنسبة للذاكرة العشوائية (RAM) فتأتي بسعة 8 أو 12 غيغابايت، من نوع (LPDDR5) وبسعتين للذاكرة الداخلية، ابتداءً من 128، ووصولاً إلى 256 غيغابايت، من نوع (UFS3.1) الأسرع أداءً حالياً في سوق الهواتف الذكية.
بالنسبة للبطارية فجاءت بقدرة 4600 مل أمبير - ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 55 واط يشحن الهاتف من 0 - 100 في المائة في غضون 45 دقيقة. ويدعم الهاتف أيضاً ميزة الشحن اللاسلكي (50 واط) وميزة الشحن اللاسلكي العكسي (10 واط). ولكن الجدير بالذكر هنا أن علبة الهاتف لا تحتوي على الشاحن والسماعة، ويمكن طلبهما مجاناً من الشركة في حال كان لشاومي وجود رسمي في بلدك. وعموماً عمر البطارية جيد جداً ويتحسن كل يوم بعد أن يتعرف الهاتف على أنماط استخدامك له، وبالمناسبة استخدمنا شاحن هواوي الجديد (65 واط) لشحن الهاتف ويعمل بشكل سريع جدا.
الهاتف يأتي محملاً بأحدث نسخة من «أندرويد 11» وبواجهة «مي يو أي 12 MiUi12»، الخاصة بالشركة التي توفر ميزات متقدمة مع الاحتفاظ بسرعة وسلاسة الأداء رغم بعض العيوب البسيطة التي تتمثل في بطء الاستجابة في بعض السيناريوهات. من أهم المزايا التي نالت الإعجاب إمكانية تشغيل نسختين من كل تطبيق موجود على الهاتف، بالإضافة إلى ميزة المنطقة الخاصة التي تتيح لك إمكانية تشغيل واجهتين منفصلتين للهاتف وكأنك تملك هاتفين.

- الكاميرا
وفيما يخصّ الكاميرات، يأتي الهاتف مزوداً بثلاث عدسات: الرئيسية بدقة 108 ميغابيكسل، تدعم تثبيت الصورة البصري (Auto Focus)، والأخرى عدسة عريضة جداً بدقة 13 ميغابيكسل، والثالثة ماكرو بدقة 5 ميغابيكسل، ويمكنه تصوير فيديو بدقة 4K بسرعة 60 إطاراً في الثانية و8k بسرعة 30 إطاراً في الثانية، أما كاميرا السيلفي فجاءت بدقة 20 ميغابيكسل تدعم التثبيت الرقمي وتصور فيديو بدقة 1080 بسرعة 30 إطاراً في الثانية. كما تعودنا من شاومي فنسخة مي لا تركز على التصوير لذلك ستلاحظ عدم وجود عدسة خاصة للتقريب، والتي على الأرجح سنراها في نسختي البرو والألترا التي من المتوقع إطلاقهما نهاية الشهر الجاري. تجربة التصوير كانت مميزة ولاحظنا تحسناً كبيراً مقارنة بالأجيال السابقة وقارناه بهاتفي هواوي ميت 40 برو وسامسونغ إس 21 ألترا، وبالفعل كانت النتائج متقاربة جداً، وهذا يدل على التطور الهائل في قدرات التصوير بالنسبة لشاومي. أما بالنسبة للتوافر والأسعار فيبدأ بسعر 820 دولاراً لنسخة (8 غيغابايت رام + 128 غيغابايت للذاكرة الداخلية) ويصل إلى سعر 900 دولار (12 غيغابايت رام + 256 غيغابايت للذاكرة الداخلية). وسيتوافر الهاتف في الأسواق العربية الشهر المقبل.


مقالات ذات صلة

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
TT

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)

كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن ملصق جديد لتصنيف معايير السلامة الإلكترونية للأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل منظمات الحرارة الذكية وأجهزة مراقبة الأطفال والأضواء التي يمكن التحكم فيها عن طريق تطبيق وغيرها.

شعار (سايبر ترست مارك) أو علامة الثقة الإلكترونية يهدف إلى منح المستهلكين الأميركيين طريقة سريعة وسهلة لتقييم أمان منتج ذكي معين، تماما مثل ملصقات وزارة الزراعة الأميركية على الطعام أو تصنيفات (إنرجي ستار) أو نجمة الطاقة على الأجهزة التي توفر معلومات عن مدى استهلاكها للطاقة. وعلى الشركات التي تسعى للحصول على الملصق لمنتجاتها تلبية معايير الأمن الإلكتروني التي حددها المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا من خلال اختبار الامتثال من قبل مختبرات معتمدة.

ويتزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت المستخدمة في الحياة اليومية، من أبواب المرآئب وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وكاميرات المراقبة والمساعد الصوتي إلى الأفران وصناديق القمامة، ما يوفر للمستخدمين مزيدا من الراحة ولكن ينطوي على مخاطر جديدة.

وقالت آن نيوبرغر نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي لشؤون الأمن الإلكتروني للصحفيين في مكالمة هاتفية «كل واحد من هذه الأجهزة يمثل بابا رقميا يحفز المهاجمين الإلكترونيين على الدخول». وملصق علامة الثقة الإلكترونية طوعي. لكن

نيوبرغر قالت إنها تأمل أن «يبدأ المستهلكون في طلب العلامة ويقولون، لا أريد توصيل جهاز آخر في منزلي، مثل كاميرا أو جهاز مراقبة أطفال، يعرض خصوصيتي للخطر».

وأضافت أن الحكومة تخطط للبدء بالأجهزة الاستهلاكية مثل الكاميرات قبل الانتقال إلى أجهزة التوجيه المنزلية والمكتبية والعدادات الذكية. وتوقعت طرح المنتجات التي تحمل العلامة في الأسواق هذا العام. كما يخطط البيت الأبيض لإصدار أمر تنفيذي في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن من شأنه أن يقيد الحكومة الأميركية بشراء منتجات تحمل علامة (سايبر ترست مارك) بدءا من عام 2027. وقالت نيوبرغر إن البرنامج يحظى بدعم من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.