النرويج تحاول استقطاب السياح بمركز خاص بالبذور

النرويج تحاول استقطاب السياح بمركز خاص بالبذور
TT

النرويج تحاول استقطاب السياح بمركز خاص بالبذور

النرويج تحاول استقطاب السياح بمركز خاص بالبذور

يحاول أحد أكثر الأماكن بعدا وغير المرحب به على سطح الكوكب تجربة حظه كمقصد سياحي؛ حيث يجري حاليا إنشاء مركز زوار لقبو سفالبارد العالمي للبذور في جزيرة سبيتسبرغن النرويجية شمال الدائرة القطبية الشمالية.
وسوف يستعرض مركز الزوار "أرك" محتويات بنك البذور الشهير؛ وهي منشأة تخزين شيدت في أرض القطب الشمالي دائم التجمد للحفاظ على البذور لحماية البشرية في حالة حدوث كارثة.
ومن المنتظر أن يضم المبنى الرائع أيضا أجزاء من أرشيف القطب الشمالي العالمي؛ وهو أرشيف رقمي للتراث الإنساني مصمم لتحمل الكوارث العالمية ويعتقد أنه أحدث أكثر المواقع أمنا على الأرض.
وبعيدا عن موقعي الحفظ القائمين، جاري تشييد مركز للزوار في لونجيربين عاصمة الجزيرة ومن المقرر افتتاحه في 2022، بحسب مسؤولي السياحة النرويجيين.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.