طفل هاري وميغان الثاني سيكون الثامن في ترتيب العرش البريطاني

ترتيب ولاية العرش البريطاني (ديلي ميل)
ترتيب ولاية العرش البريطاني (ديلي ميل)
TT

طفل هاري وميغان الثاني سيكون الثامن في ترتيب العرش البريطاني

ترتيب ولاية العرش البريطاني (ديلي ميل)
ترتيب ولاية العرش البريطاني (ديلي ميل)

سيصبح الطفل الثاني للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل هو الثامن في ترتيب ولاية العرش البريطاني على الرغم من أنه من المحتمل أن يحمل الجنسية الأميركية بعد انتقال دوق ودوقة ساسكس إلى لوس أنجليس عقب تنحيهما عن واجباتهما الملكية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ستبقى المراكز السبعة الأولى في خط الخلافة على حالها، حيث يحتل الأمير تشارلز أمير ويلز المركز الأول، يليه الأمير ويليام، ثم نجله الأمير جورج، تليه أخته الأميرة شارلوت ثم الأمير لويس أصغر أبناء ويليام، ثم هاري يليه نجله آرشي.
واحتفظ هاري بمكانته في تسلسل الخلافة على الرغم من تركه الحياة الملكية والتخلي عن لقب صاحب السمو الملكي العام الماضي قبل الانتقال إلى أميركا الشمالية.
وبولادة نجل هاري وميغان الثاني، سيحتل المرتبة الثامنة في خلافة العرش، ليحل محل الأمير أندرو، النجل الثاني للملكة إليزابيث الذي سينتقل بذلك إلى المرتبة التاسعة.
وتنحى أندرو عن الواجبات الملكية العام الماضي على خلفية صداقته مع الملياردير جيفري إبستين الذي انتحر في محبسه قبل عامين بعد اتهامه بالتحرش بقاصرات واستغلالهن جنسياً.
وكان متحدث باسم ماركل وهاري قد أعلن لوسائل الإعلام البريطانية مساء أمس (الأحد)، أن ماركل حامل بطفلها الثاني.
وأضاف المتحدث «يمكننا أن نؤكد أن آرتشي الابن الأول لدوق ودوقة ساسكس سيكون أخاً كبيراً».
وأضاف «دوق ودوقة ساسكس يشعران بسعادة غامرة لأنهما ينتظران طفلهما الثاني»
وفي تغريدة له، نشر المصور ميسان هاريمان صورة بالأبيض والأسود للزوجين يبتسمان وهما أمام شجرة، في حين تضع ميغان المستلقية يدها على بطنها المستدير.
وكتب هاريمان الذي وصفته وسائل الإعلام البريطانية بأنه صديق قديم للزوجين «ميغ، كنت في حفل زفافك لأشهد بداية علاقة الحب هذه، ويشرفني يا صديقتي أن أراها تنمو. تهانينا لدوق ودوقة ساسكس على هذه الأخبار السعيدة!».
وأثار هاري وميغان صدمة كبيرة في العائلة الملكية البريطانية إثر إعلانهما الانسحاب من الحياة الملكية.
وأنهى الزوجان التزاماتهما داخل الأسرة الملكية في مارس (آذار) إثر تقارير أفادت عن عدم رضى ميغان ماركل عن وضعها داخل العائلة واستيائها الكبير من تدخل وسائل الإعلام في حياتها.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.