إردوغان: تصريحات واشنطن عن الأتراك الذين قتلوا في العراق «مزحة»

لقاء سابق جمع الرئيس الأميركي حالياً جو بايدن بنظيره التركي رجب طيب إردوغان في واشنطن عام 2016 (أرشيفية - رويترز)
لقاء سابق جمع الرئيس الأميركي حالياً جو بايدن بنظيره التركي رجب طيب إردوغان في واشنطن عام 2016 (أرشيفية - رويترز)
TT

إردوغان: تصريحات واشنطن عن الأتراك الذين قتلوا في العراق «مزحة»

لقاء سابق جمع الرئيس الأميركي حالياً جو بايدن بنظيره التركي رجب طيب إردوغان في واشنطن عام 2016 (أرشيفية - رويترز)
لقاء سابق جمع الرئيس الأميركي حالياً جو بايدن بنظيره التركي رجب طيب إردوغان في واشنطن عام 2016 (أرشيفية - رويترز)

اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، بدعم المسلحين الأكراد الذين تقول أنقرة إنهم أعدموا 13 تركياً في شمال العراق، مضيفاً أن بيان الإدانة الأميركي «مزحة»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال إردوغان لأنصار حزب «العدالة والتنمية»؛ الذي يتزعمه، إن بيان الولايات المتحدة يظهر أنها تدعم «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب» الكردية السورية التي تعدّها أنقرة فرعاً للحزب المحظور.
وأضاف: «تصريحات الولايات المتحدة مؤسفة... تقولون إنكم لا تدعمون الإرهابيين، لكنكم في الواقع تقفون إلى جانبهم»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت تركيا، أمس (الأحد)، إن مقاتلين من «حزب العمال الكردستاني» المحظور أعدموا 13 تركياً؛ منهم عسكريون وأفراد شرطة، خلال عملية عسكرية ضد الجماعة.
وأعلنت واشنطن أنها تندد بقتل الأتراك إذا ثبتت صحة التقارير عن مسؤولية «حزب العمال الكردستاني» عنه.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.