تأجيل جلسة استماع لزعيمة ميانمار إلى الأربعاء

مواطنون من ميانمار يحملون صورة الزعيمة أون سان سو تشي خلال احتجاج أمام مبنى الأمم المتحدة في بانكوك (أ.ب)
مواطنون من ميانمار يحملون صورة الزعيمة أون سان سو تشي خلال احتجاج أمام مبنى الأمم المتحدة في بانكوك (أ.ب)
TT

تأجيل جلسة استماع لزعيمة ميانمار إلى الأربعاء

مواطنون من ميانمار يحملون صورة الزعيمة أون سان سو تشي خلال احتجاج أمام مبنى الأمم المتحدة في بانكوك (أ.ب)
مواطنون من ميانمار يحملون صورة الزعيمة أون سان سو تشي خلال احتجاج أمام مبنى الأمم المتحدة في بانكوك (أ.ب)

أجلت جلسة استماع كانت مقررة اليوم (الاثنين) لمستشارة الدولة السابقة في ميانمار، أون سان سو تشي، إلى بعد غد (الأربعاء)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكتبت صحيفة «ذا إيراوادي» على موقع «تويتر» إن «جلسة المحكمة الخاصة بداو أون سان سو تشي، والتي كان من المقرر عقدها اليوم، تم تأجيلها إلى الأربعاء».
ومن المقرر أن يتم توجيه اتهامات إلى سو تشي بانتهاك قوانين التجارة الخارجية للبلاد، في أعقاب الانقلاب العسكري.
ومن المقرر أن تظل المستشارة السابقة (75 عاماً) قيد الاحتجاز خلال جلستها الأولى ولم يتضح ما إذا كانت ستمثل أمام المحكمة شخصياً أم أنها ستظهر من خلال فيديو.
وكان الجيش قد قام في الأول من فبراير (شباط) الحالي باحتجاز الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي وقادة سياسيين، وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، وأبطل فوز حزب سو تشي في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ودعت سو تشي مواطني البلاد لمعارضة سيطرة الجيش على السلطة، ووصفت هذه الخطوة بأنها «محاولة لإعادة الدولة لحكم الديكتاتورية العسكرية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.