خماسية برشلونة في ألافيس رسالة تهديد لسان جيرمان قبل موقعة دوري الأبطال

ميسي سلاح برشلونة الفتاك يحتفل بثنائيته (أ.ف.ب)
ميسي سلاح برشلونة الفتاك يحتفل بثنائيته (أ.ف.ب)
TT

خماسية برشلونة في ألافيس رسالة تهديد لسان جيرمان قبل موقعة دوري الأبطال

ميسي سلاح برشلونة الفتاك يحتفل بثنائيته (أ.ف.ب)
ميسي سلاح برشلونة الفتاك يحتفل بثنائيته (أ.ف.ب)

دك برشلونة شباك ضيفه ألافيس بخماسية (5-1) استعاد بها المركز الثاني للدوري الإسباني بفارق الأهداف أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، مقلصاً الفارق إلى 8 نقاط عن أتلتيكو مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة.
وسجل كل من البرتغالي فرانشيسكو ترينكاو والأرجنتيني ليونيل ميسي ثنائيتان، وأضاف جونيور فيربو الخامس، فيما سجل ألافيس هدفه الوحيد بواسطة لويس ريوخا.
ووجه برشلونة إنذاراً شديد اللهجة إلى ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي الذي يستضيفه غداً على ملعب «كامب نو» في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتقدم ترينكاو بهدف لبرشلونة في الدقيقة 29، بعد تمريرة من لاعب الوسط إيلاش موريبا البالغ عمره 18 عاماً في ظهوره الأول مع الفريق الكتالوني. وبعد دقائق قليلة، اعتقد ميسي أنه أضاف الهدف الثاني، لكن حكم الفيديو ألغاه لتسلل زميله أنطوان غريزمان بفارق ضئيل، ولكن عاد ميسي ليفرض كلمته بتسديدة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم ثم دخلت المرمى في الجهة المقابلة بشكل رائع في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
واستغل لويس ريوخا لاعب ألافيس خطأً من الشاب إيلاش ليقلص الفارق في الشوط الثاني، غير أن برشلونة انتفض وسجل عن طريق ترينكاو، ثم بتسديدة أخرى بعيدة المدى من ميسي، وبعدها مرر ميسي كرة مذهلة إلى غريزمان، ومنه إلى جونيور فيربو الذي سجل بسهولة الخامس.
والفوز هو السابع على التوالي لبرشلونة في الدوري، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة، بفارق 8 نقاط خلف أتلتيكو مدريد المتصدر الذي هزم غرناطة (2-1). وقال الهولندي رونالد كومان، مدرب برشلونة: «ميسي يمر بفترة تألق رائعة؛ ندرك كم هو حاسم لنا. عندما يلعب بهذا المستوى، يصبح كل شيء أسهل. نحتاج أن يكون ليو وكل اللاعبين الآخرين في قمة مستواهم، إذا أردنا الفوز على باريس سان جيرمان».
وتعرض برشلونة لهزيمة قاسية (2-صفر) أمام إشبيلية في ذهاب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا (الأربعاء الماضي)، ما جعل كومان يجرى تغييرات كثيرة على تشكيلته للحفاظ على انتعاش فريقه قبل مواجهة باريس سان جيرمان. وأراح المدرب الهولندي جوردي ألبا، وبدأ المباراة من دون سيرجينيو دشت وعثمان ديمبلي وبيدري، قبل أن يدفع بهم في الدقائق الأخيرة. وأبدى كومان رضاه عن أداء فريقه، وشعوره بالثقة قبل مواجهة سان جيرمان الذي سيفتقد البرازيلي نيمار للإصابة.
وأضاف المدرب الهولندي: «نعتقد أن بإمكاننا تجاوز هذه المواجهة؛ لديهم بعض الإصابات، ونحن أيضاً، وعلينا أن نلعب جيداً جداً لنطيح بهم، علينا أن نكون في غاية الفاعلية في الهجوم وأقوياء في الدفاع. أنا واثق أنها ستكون مباراة رائعة».
كان أتلتيكو مدريد قد افتتح المرحلة بفوز صعب على حساب مضيفه غرناطة (2-1)، ليعزز حظوظه في انتزاع لقبه الحادي عشر في الدوري، الأول منذ 2014.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.