ضربة لميلان في مسعاه نحو اللقب الإيطالي وبيولي يعترف باستحقاق الخسارة

فوز نابولي على يوفنتوس أنقذ مدربه غاتوزو من الإقالة وأنعش فرصه بدخول المربع الذهبي

دوناروما حارس ميلان في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة باستوني لاعب سبيتسيا (أ.ف.ب)
دوناروما حارس ميلان في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة باستوني لاعب سبيتسيا (أ.ف.ب)
TT

ضربة لميلان في مسعاه نحو اللقب الإيطالي وبيولي يعترف باستحقاق الخسارة

دوناروما حارس ميلان في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة باستوني لاعب سبيتسيا (أ.ف.ب)
دوناروما حارس ميلان في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة باستوني لاعب سبيتسيا (أ.ف.ب)

تلقى فريق ميلان (المتصدر) ضربة قوية في مسعاه نحو الفوز بالقب الإيطالي بسقوطه التاريخي صفر - 2 أمام سبيتسيا في المرحلة الثانية والعشرين التي شهدت انتصاراً ثميناً لنابولي على يوفنتوس حامل اللقب بهدف أنقذ مدربه جينارو غاتوزو من الإقالة.
وأكد ستيفانو بيولي مدرب ميلان أن فريقه حصل على ما يستحقه أمام مضيفه سبيتسيا، ومعترفاً بأن المنافس كان الأفضل طوال الوقت.
ولم يسدد ميلان المتصدر أي كرة داخل إطار المرمى طيلة المباراة وتفوق عليه سبيتسيا تماماً، وهي أول مرة لا ينجح فيها فريق بيولي في التسديد على المرمى في الدوري منذ أغسطس (آب) 2019. وكان سجل ميلان يخلو من الهزائم في الدوري حتى بداية يناير (كانون الثاني)، وخسر الآن ثلاث مباريات بجميع المسابقات منذ هزيمته الأولى أمام يوفنتوس.
وتقلص الفارق مع أقرب ملاحقيه إنتر ميلان إلى نقطتين قبل أن يلتقي الأخير مع لاتسيو، ويشعر بيولي بأن فريقه عليه إيجاد طرق لتحقيق الانتصارات عندما لا يلعب جيداً، وقال: «لسنا فريقاً يمكنه الفوز عندما لا يلعب جيداً. حاولنا التركيز على الجودة والشراسة والإيقاع وليس على بذل الجهد، استحق سبيتسيا الفوز. كانت مباراة سيئة بالنسبة لنا. علينا أن نبدأ من جديد عن اقتناع. يجب أن يكون لنا رد فعل وبالتأكيد سنفعل ذلك».
وهو الفوز الثاني على التوالي لسبيتسيا والسادس هذا الموسم والأول في تاريخ مواجهاته مع ميلان الذي مني بالخسارة الثالثة هذا الموسم والأولى خارج قواعده بعد خسارتيه أمام ضيفيه يوفنتوس وأتالانتا.
ولم يشعر سبيتسيا، في ظهوره الأول بالدوري الإيطالي هذا الموسم، بأي رهبة في مواجهة ميلان، وسدد 17 كرة على المرمى، وسجل مرتين عبر جوليو ماجيوري في الدقيقة 56 وسيموني باستوني (65)، مقابل سبع لمنافسه كانت جميعها بعيدة. وبهذه النتيجة حصد فريق المدرب فينشنزو إيطاليانو 13 نقطة من أصل 24 هذا الموسم أمام الفرق الموجودة في النصف الأعلى من الجدول، وحول ذلك علق قائلاً: «هذا أفضل انتصار في مسيرتي. أشعر بقدر كبير من الرضا عن مواجهة فريق رائع مثل ميلان وتقديم مثل هذا الأداء ورؤية اللاعبين يلعبون بهذه الشراسة».
وأنقذ نابولي مدربه جينارو غاتوزو من الإقالة عندما أطاح بضيفه يوفنتوس حامل اللقب بالفوز عليه 1 - صفر، سجله لورنتسو إينسيني الهدف الوحيد في الدقيقة 31 من ركلة جزاء، معيداً فريقه إلى سكة الانتصارات بعد تعادل وخسارتين أمام جنوا صفر - 1 وأمام أتالانتا 1 - 3 الأسبوع الماضي، في إياب مسابقة الكأس التي جرد من لقبها بعدما تعادلا ذهاباً صفر - صفر.
ووضعت النتائج المخيبة في الآونة الأخيرة غاتوزو تحت مقصلة الإقالة، حيث أشارت تقارير صحافية إلى أن التعثر أمام فريق يوفنتوس قد يطيح برأسه من الإدارة الفنية للفريق الجنوبي.
لكن نابولي نجح في إيقاف فاعلية ضيفه الذي فرض سيطرة مطلقة في الشوط الثاني وثأر لخسارته أمامه صفر - 2 في كأس السوبر في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، ملحقاً به الخسارة الثالثة هذا الموسم. وقال غاتوزو: «يوفنتوس كان يستحق أفضل قليلاً من الخسارة، لعبنا المباراة التي كنا بحاجة للفوز بها لاستعادة المعنويات». وأشار إلى أنه يأمل استعادة خدمات لاعبيه المصابين الذين غابوا عن مباراة يوفنتوس (البلجيكي دريس مرتينز، والسنغالي خاليدو كوليبالي، واليوناني كوستاس مانولاس).
أما زميله السابق في ميلان والمنتخب أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس، فقال: «لم يسددوا أي كرة على مرمانا وخسرنا بقرار مشكوك في صحته، كانت ركلة الجزاء مثيرة للجدل، هل لا يجب أن يكون هناك أي احتكاكات في منطقة الجزاء. الحكام يتعاملون معنا بطريقة مختلفة ولا أعرف هل كان ذلك سيحدث لو كان في مصلحتنا».
ويدين نابولي بفوزه بشكل كبير إلى حارس مرماه أليكس ميريت الذي وقف سداً منيعاً أمام محاولات مهاجمي يوفنتوس، خصوصاً البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني ألفارو موراتا وفيديريكو كييزا.
واضطر غاتوزو إلى الدفع بميريت بعد إصابة حارس مرماه الأساسي الدولي الكولومبي دافيد أوسبينا خلال فترة الإحماء، فكان عند حسن ظنه.
وأنعش نابولي آماله في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل التي تعد هدفاً بالنسبة له هذا الموسم، بعدما ارتقى إلى المركز الرابع مؤقتاً برصيد 40 نقطة مع مباراة مؤجلة أمام يوفنتوس بالذات، وبفارق الأهداف أمام قطبي العاصمة روما ولاتسيو. كما رفع نابولي معنوياته قبل مواجهة مضيفه غرناطة الإسباني الخميس المقبل في ذهاب الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). في المقابل، جاءت خسارة يوفنتوس قبل مواجهة مضيفه بورتو البرتغالي الأربعاء، في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري الأبطال. وتجمد رصيد يوفنتوس عند 42 نقطة في المركز الثالث، وبات مهدداً بالتراجع إلى المركز الخامس.



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».