المحكمة الدولية: الحكم على عياش خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للبنان

TT

المحكمة الدولية: الحكم على عياش خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للبنان

أكدت المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة قَتَلة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، أن الحكم الذي أصدرته غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان في 18 أغسطس (آب) 2020، ويدين أحد أعضاء «حزب الله» سليم عياش «خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للبنان».
وجاء الموقف في الذكرى السنوية الـ16 لاغتيال الرئيس الحريري، حيث عبّر عدد كبير من السياسيين والشخصيات اللبنانية عن مواقفهم في هذه المناسبة. وقال المحكمة في «تويتر»: «يصادف اليوم ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري و21 آخرين. ويعد الحكم الذي أصدرته غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان في 18 أغسطس (آب) 2020 خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للبنان».
وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إن «الحقيقة لم توقف القتلة، العدالة توقفهم!».
وأشار رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي، في حديث لتلفزيون «المستقبل» إلى أن الحريري كان يقول: «لا أحد أكبر من بلده»، وأضاف ميقاتي: «لو أن الجميع عملوا بهذا الأمر، لَما وصلنا إلى مرحلة قال فيها أستودعكم لبنان، فهو كان يستشرف الخطر المتأتي من شعور كل فريق بأنه الطرف الأقوى الذي يريد السيطرة على لبنان».
وقال رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب المستقيل سامي الجميّل، إن «القاتل معروف لكنّ العدالة لم تتحقق لأن لبنان مخطوف. مسلسل العنف والاغتيالات مستمر ما دامت الميليشيات تتحكم بالبلد ولم نستعِد سيادة دولتنا وحكم القانون».
كذلك، لفت النائب المستقيل مروان حمادة إلى أنه «يوم اغتيال الرئيس الحريري بكينا أبو بهاء، واليوم بعد 16 سنة نبكي كل لبنان، ليس من باب المقارنة بل من باب ظهور هذا التدحرج الذي يُظهر كم كانت هائلة المؤامرة التي استهدفت الحريري».
وفي المواقف الغربية، غرّد السفير البريطاني مارتن لونغدن، قائلاً: «اليوم نستذكر اغتيال رفيق الحريري، وجميع مَن قُتل وجُرح في ذاك اليوم الشنيع، قبل 16 عاماً». وأضاف: «مرور الوقت لا يُخفِت مطالبتنا بالعدالة والمحاسبة لأجل الضحايا، أو حزننا لهذه الخسارة الكبيرة للبنان».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.