الغالي هل ثمنه فيه؟

الغالي هل ثمنه فيه؟
TT

الغالي هل ثمنه فيه؟

الغالي هل ثمنه فيه؟

هناك مثل عربي يقول: «الغالي ثمنه فيه»، وهذا الكلام قد ينطبق على السلع الأصلية والمزورة، أو على الآلات دقيقة الصنع، أو على كثير من الأمور، ولكنه ليس بالضرورة صحيح مائة في المائة على اللاعبين الذين قيل مثلاً إن عقد ميسي مع برشلونة (غير المعروف للإعلام) هو 555 مليون يورو على 4 سنوات، منها 66 مليون يورو مكافأة على ولائه للنادي الكاتالوني، أي أن ميسي سيكلف برشلونة ما يزيد على مليارين ونصف من الريالات خلال 4 سنوات، وهو في البداية والنهاية لاعب قد يمرض، وقد يصاب، وقد... وقد... ويمكن شراء فريقين وأكثر بثمنه، وأعرف أن هناك من يقول إنه ميسي، ولكن تذكروا أن العين التي رصدته صغيراً بسعر زهيد قادرة على رصد غيره.
وأتذكر أن كرويف كان أول لاعب في التاريخ يصل لحاجز المليون دولار عندما انتقل من أياكس إلى برشلونة عام 1973 مقابل مليون دولار، وهناك من يقول إنها 900 ألف، علماً بأنه جرت في صيف 1893 أول صفقة في تاريخ كرة القدم، وكان بطلها اللاعب الاسكوتلندي ويلي غروفز الذي انتقل من وست بروميتش ألبيون إلى أستون فيلا بـ100 جنيه إسترليني.
أنا هنا أتحدث عن الواقعية وعن المنطق في دفع الملايين للاعبين، حسب الدوريات وحسب البطولات وحسب التسويق وحسب الإمكانات وحسب مليون أمر يجب التفكير به قبل دفع مثلاً مائة مليون ريال في لاعب مهما كان حجمه وقيمته، وأتذكر أنهم في الإمارات تعاقدوا مع التشيلي فالديفيا القادم وقتها من بالميراس البرازيلي مقابل 91 مليون درهم (ما يعادل 17 مليون يورو)، 8 ملايين منها للاعب وحده... والأكيد أن القيمة السوقية والتسويقية والحضور الجماهيري وبيع القمصان وكل ما يتعلق بالتسويق تؤكد عدم قدرة أي نادي عربي (اللهم حفنة قليلة) على استيفاء أجزاء صغيرة أو كبيرة مما تدفعه في اللاعبين، بينما هناك لاعبون عرب وأفارقة بقيمة معقولة جداً، وفاعلية كبيرة، ولدينا السوريين عمر السومة وعمر خربين، وقبلهما جهاد الحسين، أكبر دليل على فاعلية كبيرة بقيمة معقولة مقبولة، بعيداً عن التهويل والمبالغة، كما حدث في صفقة النيجيري أحمد موسى مثلاً، بـ122 مليون ريال، فيما تم وصفه بأكبر صفقة في تاريخ النصر والدوري السعودي، ولكن إنتاجية هذا اللاعب لم تصل إلى ربع إنتاجية السومة مثلاً، والأكيد أن هناك لاعبين كباراً بصموا عندنا، ولكن فكرة أن الغالي ثمنه فيه هي التي توصلنا إلى تعاقدات غير مفيدة مكلفة في كثير من الأحيان، ويجب أن يتقبل الجمهور فكرة أن الرخيص قد يكون هو المستقبل، لو عرفنا كيف نختار.


مقالات ذات صلة

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية العضوية الذهبية للاتحاد السعودي لكرة القدم بميثاق برنامج الواعدين (الشرق الأوسط)

اتحاد القدم السعودي يفوز بذهبية ميثاق الواعدين

أصبح الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاتحاد العاشر الذي يحصل على عضوية المستوى الذهبي بموجب ميثاق الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية فوز مثير للأهلي على الهلال في دوري الطائرة السعودي (الشرق الأوسط)

«دوري الطائرة السعودي»: الأهلي يحسم قمة الجولة السادسة بالفوز على الهلال 

تمكن الأهلي من حسم قمة الجولة السادسة لدوري ممتاز الطائرة بعد فوزه المثير على الهلال بثلاثة أشواط مقابل شوطين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك.

علي القطان (الدمام )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.