بيع قطع متحف تجسس «كي جي بي» بالمزاد

تعود إلى حقبة الحرب الباردة

بيع قطع متحف تجسس «كي جي بي» بالمزاد
TT

بيع قطع متحف تجسس «كي جي بي» بالمزاد

بيع قطع متحف تجسس «كي جي بي» بالمزاد

ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن دار مزادات Julien’s Auctions أجرت يوم أمس (السبت) مزادا تحت عنوان "آثار الحرب الباردة" بيعت فيه مجموعة القطع التابعة لـ"متحف تجسس الكي جي بي" في نيويورك بعد إغلاقه العام الماضي.
وحسب الوكالة، فقد وصف موقع Julien’s Auctions الإلكتروني مزاد "آثار الحرب الباردة" الذي يضم مجموعة قطع "متحف تجسس KGB"، بأنه "أكثر المزادات في العالم شمولا والذي يعرض فيه أندر وأهم القطع الأثرية من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وكوبا من حقبة الحرب الباردة".
وفي هذا الاطار، قال الموقع إن أغلى قطعة في المزاد كانت حقيبة يد نسائية بكاميرا خفية مدمجة بيعت مقابل 32 ألف دولار بعدما كانت القيمة الأولية لها أثناء طرحها بين ألفين و3 آلاف دولار.
وفي المجموع، تم طرح أكثر من 400 قطعة في المزاد، ابتداء من الكاميرات المصغرة وأجهزة التسجيل الصوتي المتخفية باشكال مختلفة والأدوات المنزلية، وصولا إلى وثيقة بخط يد إرنستو تشي جيفارا بيعت بـ16 ألف دولار.
وتم طرح العطاءات في مدينة بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا جنوب غربي البلاد، لكن كان يمكن المشاركة في المزاد عبر الإنترنت في الوقت الفعلي أيضا.
كما تم بيع "عملة تجسس" سوفيتية قيمتها الإسمية روبل واحد وفيها صندوق تخزين سري مقابل 25650 دولارا، بعدما توقع المتخصصون ألا يتجاوز سعرها النهائي 200 أو 300 دولار. بالاضافة الى بيع آلة التشفير "بنفسجة" القادرة على وضع 590 كوادريليون تركيب أرقام لمشتر لم يكشف عن اسمه مقابل 22400 دولار.
وبيعت كاميرا مصغرة مموهة بشكل علبة سجائر John Player Special، بسعر 19200 دولار بعدما كان التقدير الأولي لقيمتها يتراوح بين 600 و800 دولار.
يذكر ان "متحف تجسس KGB" الذي افتتح في مانهاتن أوائل عام 2019 أغلق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.