صرصور باسم الحبيب... طريقة غريبة للاحتفال بعيد الحب في حديقة حيوان أميركيةhttps://aawsat.com/home/article/2804781/%D8%B5%D8%B1%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
صرصور باسم الحبيب... طريقة غريبة للاحتفال بعيد الحب في حديقة حيوان أميركية
صرصور من نوع الفحاح المدغشقري (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
صرصور باسم الحبيب... طريقة غريبة للاحتفال بعيد الحب في حديقة حيوان أميركية
صرصور من نوع الفحاح المدغشقري (أ.ف.ب)
تتيح حديقة حيوانات في منطقة برونكس بنيويورك للراغبين في الاحتفال بعيد الحب بطريقة مبتكرة، إطلاق اسم حبيبهم على صرصور من نوع الفحاح المدغشقري لتكريس علاقتهما «إلى الأبد». وكتبت الحديقة عبر موقعها الإلكتروني: «قد لا تجدون الكلام الصحيح دائماً لكن بإمكانكم دائماً إثارة القشعريرة لديهم. أطلقوا (اسم حبيبكم) على صرصور لمناسبة عيد الحب، لأن الصراصير... تدوم أبداً». وفي مقابل 15 دولاراً، يمكن لأي شخص أن يهدي الحبيب الحالي، أو السابق، شهادة تثبت تسمية صرصور على اسمه. وتحتفي الحديقة التي أطلقت هذه الشهادات سنة 2011 وتتيحها سنوياً لمناسبة عيد الحب، بطرق مختلفة بهذا الجنس من الصراصير المستوطنة في جزيرة مدغشقر: إذ يمكن شراؤها على شكل حيوانات قماشية في مقابل 35 دولاراً أو المشاركة بندوات عبر الفيديو تتيح «لقاء» صرصور فحاح مدغشقري والتحدث إلى خبير في هذه الحشرات بمقابل 60 دولاراً. وقد نفدت كل المنتجات المستوحاة من هذه الحيوانات الجمعة. ورغم أن الصراصير مكروهة إجمالاً في العادة، لكن هذا الجنس الذي قد يصل طوله إلى عشرة سنتيمترات، قلما تدخل إلى المنازل ويستعين بها البعض أحياناً كحيوانات منزلية، كما تبيّن بعض النصائح المقدمة على الإنترنت.
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078954-%D8%B3%D8%AD%D8%B1-%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم
لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
أكدت الفنانة المصرية سحر رامي، أرملة الفنان الراحل حسين الإمام منتج فيلم «كابوريا» للراحل أحمد زكي، بيع ورثة الإمام حقوق استخدام موسيقى وأغاني الفيلم والاستعانة ببعض مشاهد النسخة الأولى من الفيلم، بهدف الاحتفاظ بروح العمل لشركة الإنتاج التي تتولى تنفيذ الجزء الثاني.
وقالت رامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «رحيل معظم أبطال الفيلم على غرار أحمد زكي، وحسين الإمام، لن يعيق إنتاج جزء ثان من العمل»، موضحة أنها ستشارك خلال أحداث الفيلم بصفتها ضيفة شرف.
ورغم أن رامي لا تعرف كل تفاصيل سيناريو الجزء الجديد من الفيلم، فإنها ترى أن أحداث الجزء الثاني تتطلب استقدام المزيد من الشخصيات والأحداث الجديدة كي تلائم تطور السيناريو الذي قُدم قبل 34 عاماً.
وقالت رامي إن شركة الإنتاج في مرحلة التحضيرات، حيث يستكمل الكاتب أحمد عصام الشماع ما كتبه والده الراحل. معتبرة أن تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة سيكون النجاح حليف هذه الأعمال بشرط تناولها مجدداً بشكل جيد، والاحتفاظ بملامح وروح العمل الأصلي.
وذكرت رامي أن فيلم «كابوريا» أحدث انقلاباً في السينما المصرية وقت عرضه، وغَيّر مفهوم الكومبارس والمجاميع. وأردفت قائلة: «استعنا بأصدقاء من الواقع، وليس من مكاتب مثلما يحدث غالباً؛ وذلك بغرض إظهار الأحداث بشكل طبيعي، كما تم اختيار أزياء مختلفة وملامح جديدة على غير المعتاد».
وتضيف رامي: «فكرة التصوير في قصور وفيلات فخمة كانت جديدة، ودافعاً لتوجه الناس بعدها للسير على المنوال نفسه، حتى إن الأفلام بعد (كابوريا) أصبحت تعتمد أغنية مثلما فعلنا حينها ونجحنا».
وأوضحت رامي أن ورثة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي ليس لهم علاقة بالفيلم، حيث تعود ملكية الفيلم لها ولزوجها الفنان الراحل حسين الإمام، مؤكدة أن كاتب السيناريو بإمكانه استخدام حقوقه الأدبية، بشرط عدم الاستعانة بأي لقطة من الجزء الأول إلا بعد الرجوع إليها.
من جهته، يرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن فكرة تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة أمر متعارف عليه، لكنه في الوقت نفسه أكد أن فيلم «كابوريا» له خصوصية، ويعد من أنجح أفلام أحمد زكي الذي قدم الشخصية بشكل مختلف على كل المستويات، وظهر بلياقة بدنية عالية.
وشدد الشناوي على أنه لا يمكن الحكم على تجربة بالفشل أو النجاح إلا بعد الانتهاء منها، لكنه لفت إلى أنها «فكرة محفوفة بالمخاطر، ويجب على من يقدمها أن يمتلك كل الأسلحة حتى تنجح، مثلما حدث في الجزء الأول وحمس شركة إنتاج لتقديم جزء آخر مجدداً بعد أعوام عدة».
وكان الفنان المصري الراحل هيثم أحمد زكي صرح في أكثر من لقاء تلفزيوني عن رغبته في تقديم جزء ثان من الفيلم الذي قدمه والده، لكن الفكرة لم تخرج للنور قبل رحيله، كما قال هيثم إن والده كان يحب الفيلم كثيراً، ودائماً ما كان يردد أغنية «كابوريا».
تجدر الإشارة إلى أن فيلم «كابوريا» بطولة أحمد زكي، ورغدة، وحسين الإمام، وسحر رامي، ويوسف داود، وغيرهم، ومن تأليف السيناريست الراحل عصام الشماع، وإخراج خيري بشارة.
وتدور أحداث العمل حول شخصية الملاكم الفقير «حسن هدهد» الذي يطمح في إنجاز بطولات وشهرة، وهو ما تحقق له بعد مشاركته بالصدفة في مباراة بقصر أحد الأثرياء، الذي أعجب به، وحصل بعدها على عائد مادي وانتقل للعيش في القصر.