استقالة مساعد بالبيت الأبيض بعد تهديد «بغيض» لصحافية

نائب المتحدث باسم البيت الأبيض تي جيه داكلو (أ.ب)
نائب المتحدث باسم البيت الأبيض تي جيه داكلو (أ.ب)
TT

استقالة مساعد بالبيت الأبيض بعد تهديد «بغيض» لصحافية

نائب المتحدث باسم البيت الأبيض تي جيه داكلو (أ.ب)
نائب المتحدث باسم البيت الأبيض تي جيه داكلو (أ.ب)

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أمس (السبت)، أن نائب المتحدث باسم البيت الأبيض تي جيه داكلو قدم استقالته بعد مزاعم بأنه هدد وأرهب صحافية.
وقالت بساكي في بيان: «نحن ملتزمون بالسعي كل يوم للوفاء بالمعايير التي حددها الرئيس في معاملة الآخرين بكرامة واحترام، ولطف وقيمة للآخرين من خلال أقوالنا وأفعالنا». وذكرت أن استقالة داكلو جاءت بعد التشاور مع رئيس موظفي البيت الأبيض، رون كلاين.
وقال داكلو عبر «تويتر»: «لا توجد كلمات يمكن أن تعبر عن أسفي، وإحراجي واشمئزازي من سلوكي. لقد استخدمت لغة لا ينبغي أن تسمعها أي امرأة من أي شخص، خصوصاً في موقف كانت تحاول فيه فقط القيام بعملها. لقد كانت اللغة المستخدمة بغيضة وغير محترمة وغير مقبولة».
وأوقف البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، داكلو عن العمل لمدة أسبوع دون أجر - وتعرض لانتقادات شديدة بسبب ذلك.
وبحسب التقارير، هدد داكلو بـ«تدمير» مراسلة لموقع «بوليتيكو» وتدمير سمعتها. وكانت الصحافية قد طرحت في ذلك الوقت أسئلة حول علاقة داكلوا بمراسلة من موقع «أكسيوس».
وواجهت بساكي كثيراً من الأسئلة حول هذه المسألة في مؤتمر صحافي يوم الجمعة. وذكّرها المراسلون بإعلان بايدن عند تنصيبه بأنه سيطرد فوراً أي شخص يعامل الآخرين بطريقة غير محترمة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.