نشطاء تايلانديون يشتبكون مع الشرطة خلال احتجاجات

TT

نشطاء تايلانديون يشتبكون مع الشرطة خلال احتجاجات

اشتبك نشطاء شبان تايلانديون، أمس (السبت)، مع الشرطة في أثناء احتجاجهم على القوانين التي تحظر إهانة ملك البلاد القوي، بعد أن لفوا النصب التذكاري للديمقراطية في بانكوك بقطعة قماش حمراء. وقال نشطاء إن القماش الأحمر على النصب يرمز لدماء المناضلين من أجل الديمقراطية.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة إن أكثر من 20 شرطياً أصيبوا في الاشتباكات، كما تم احتجاز 7 أو 8 أشخاص لاستجوابهم. واندلعت المظاهرة رداً على اعتقال 4 من الشخصيات الرئيسية المعارضة الأسبوع الماضي، بتهمة إهانة النظام الملكي في مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة جرت العام الماضي. ويعاقب كل من ينتهك قانون «العيب في الذات الملكية» بالسجن لفترة تصل إلى 15 عاماً.
ويقول نشطاء من الطلاب إنه تم استخدام هذا القانون لعشرات السنين لسحق المعارضة السياسية لصالح مؤسسة يتحالف فيها الجيش مع النظام الملكي. وتنفي الحكومة، بزعامة رئيس المجلس العسكري السابق برايوت تشان أوتشا، أي انتهاك للقانون، وتقول إن المعارضة السياسية مسموح بها، لكن أي خرق للقانون بإهانة الملك سيقابل بالعقاب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.