قادة انقلاب ميانمار يطالبون الموظفين بالعودة للعمل ويحذرون المخالفين

أفراد من الشرطة يعتقلون متظاهراً في مدينة ماولاميين بجنوب غربي ميانمار (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة يعتقلون متظاهراً في مدينة ماولاميين بجنوب غربي ميانمار (إ.ب.أ)
TT

قادة انقلاب ميانمار يطالبون الموظفين بالعودة للعمل ويحذرون المخالفين

أفراد من الشرطة يعتقلون متظاهراً في مدينة ماولاميين بجنوب غربي ميانمار (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة يعتقلون متظاهراً في مدينة ماولاميين بجنوب غربي ميانمار (إ.ب.أ)

قالت خدمة إخبارية تابعة للجيش في ميانمار إن الحكام العسكريين حثوا الموظفين المدنيين على العودة إلى العمل، اليوم (السبت)، ولمحوا لإمكانية معاقبة الرافضين للعودة، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.

وقال البيان: «يمكن اتخاذ إجراءات بحق منتهكي أخلاقيات الخدمة المدنية واللوائح وعدم أداء الواجب بموجب قوانين الخدمة المدنية ومدونة السلوك».

وبدأت حركة عصيان مدني، للاحتجاج على انقلاب الأول من فبراير (شباط)، بالأطباء لكنها تؤثر الآن على قطاعات واسعة من الهيئات الحكومية.

وذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس (الجمعة)، أن السلطات اعتقلت أكثر من 350 شخصاً منذ الانقلاب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.