«الرجل العنكبوت» ينضم لرافضي انقلاب ميانمار

«الرجل العنكبوت» الذي يُعرف باسم «سبايدي هتو» في ميانمار (رويترز)
«الرجل العنكبوت» الذي يُعرف باسم «سبايدي هتو» في ميانمار (رويترز)
TT

«الرجل العنكبوت» ينضم لرافضي انقلاب ميانمار

«الرجل العنكبوت» الذي يُعرف باسم «سبايدي هتو» في ميانمار (رويترز)
«الرجل العنكبوت» الذي يُعرف باسم «سبايدي هتو» في ميانمار (رويترز)

ارتدى الرجل العنكبوت في ميانمار حلّته المميزة، اليوم (السبت)، للانضمام إلى احتجاجات مستمرة لليوم الثامن ويشارك فيها عشرات الآلاف في أنحاء البلاد للتعبير عن معارضتهم للانقلاب العسكري الذي وقع هذا الشهر ورغبتهم في عودة الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، يبلغ الرجل الذي اشتهر بأنه «الرجل العنكبوت» في ميانمار (28 عاماً) ويُعرف باسم «سبايدي هتو» وعاد مؤخراً من سنغافورة لبدء عمل خاص، لكن انتشار فيروس «كورونا» عطّل خططه كما يخشى أن يعرقل انقلاب أول فبراير (شباط) مشروعاته.
وقال «سبايدي هتو»: «كان الانقلاب صدمة كبيرة لي»، وأضاف أنه ارتدى زي الشخصية الخارقة الشهيرة في الاحتجاجات حتى لا يقع في مشكلات وسط موجة الاعتقالات بعد الانقلاب.
وذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس (الجمعة)، أن السلطات اعتقلت أكثر من 350 شخصاً منذ الانقلاب، واحتجزت سو تشي من اليوم الأول، ويطالب المحتجون بإطلاق سراحها.
وقال «سبايدي هتو» إن مشاركته في الاحتجاجات كانت مشكلة بالنسبة لوالديه فهما لا يؤيدان التعبير عن الرأي بصراحة لكنهما لا يريدان أيضاً حكماً عسكرياً في البلاد التي عاشت في عزلة تحت حكم المجالس العسكرية لقرابة 50 عاماً ولم تنفتح على العالم إلا في عام 2011. وأضاف: «وفي النهاية سمحا لي بالانضمام».
وذكر «سبايدي هتو» أنه يأمل في جذب انتباه المارة ووسائل الإعلام بزي الرجل العنكبوت.
وتعاملت سلطات ميانمار بوحشية مع احتجاجات في عامي 1988 و2007 لكن المظاهرات الأخيرة سادتها أجواء أقل حدة حيث ارتدى المشاركون أزياء تنكرية مختلفة.
ويقول «سبايدي هتو»: «سيكون احتجاجنا مختلفاً تماماً عن الاحتجاجات السابقة، أفكارنا وإبداعاتنا أكثر تطوراً من أساليبهم. لا يمكنهم هزيمتنا، سننتصر».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.