بريطانيا تعتزم خفض عدد جيشها بواقع 10 آلاف جندي

عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)
عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تعتزم خفض عدد جيشها بواقع 10 آلاف جندي

عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)
عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم السبت أن الجيش البريطاني سوف يخفض عدد أفراده بواقع نحو 10 آلاف فرد ليصل إلى 72 ألفا و500 فرد بدوام كامل على مدار العقد المقبل.
وذكرت صحيفتا «ذا تايمز» و«ديلي تليغراف» أن الوفورات الناجمة عن تقليص العدد سوف تستخدم لتمويل شراء معدات عسكرية إضافية.
وقال التقريران إن خفض عدد الأفراد سوف يتم من خلال عدم التعيينات في المناصب التي تصير شاغرة.
ويبدو أن بريطانيا وهي قوة نووية، تتخذ إجراءات ردا على وضع تهديدي متغير أصبح يحتاج لأفراد أقل ولكن لمزيد من الطائرات المسيرة والمدفعية والدفاعات الجوية والمركبات المدرعة.
ولدى جيش بريطانيا العضو بحلف شمال الأطلسي، 82 ألف جندي. حتى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بلغ العدد الفعلي 80 ألفا و760 بالإضافة إلى نحو 33 ألفا من سلاح الجو والبحرية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.