بريطانيا تعتزم خفض عدد جيشها بواقع 10 آلاف جندي

عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)
عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تعتزم خفض عدد جيشها بواقع 10 آلاف جندي

عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)
عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم السبت أن الجيش البريطاني سوف يخفض عدد أفراده بواقع نحو 10 آلاف فرد ليصل إلى 72 ألفا و500 فرد بدوام كامل على مدار العقد المقبل.
وذكرت صحيفتا «ذا تايمز» و«ديلي تليغراف» أن الوفورات الناجمة عن تقليص العدد سوف تستخدم لتمويل شراء معدات عسكرية إضافية.
وقال التقريران إن خفض عدد الأفراد سوف يتم من خلال عدم التعيينات في المناصب التي تصير شاغرة.
ويبدو أن بريطانيا وهي قوة نووية، تتخذ إجراءات ردا على وضع تهديدي متغير أصبح يحتاج لأفراد أقل ولكن لمزيد من الطائرات المسيرة والمدفعية والدفاعات الجوية والمركبات المدرعة.
ولدى جيش بريطانيا العضو بحلف شمال الأطلسي، 82 ألف جندي. حتى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بلغ العدد الفعلي 80 ألفا و760 بالإضافة إلى نحو 33 ألفا من سلاح الجو والبحرية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.