بريطانيا تعتزم خفض عدد جيشها بواقع 10 آلاف جندي

عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)
عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا تعتزم خفض عدد جيشها بواقع 10 آلاف جندي

عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)
عدد من جنود الجيش البريطاني يحملون علم بلدهم (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم السبت أن الجيش البريطاني سوف يخفض عدد أفراده بواقع نحو 10 آلاف فرد ليصل إلى 72 ألفا و500 فرد بدوام كامل على مدار العقد المقبل.
وذكرت صحيفتا «ذا تايمز» و«ديلي تليغراف» أن الوفورات الناجمة عن تقليص العدد سوف تستخدم لتمويل شراء معدات عسكرية إضافية.
وقال التقريران إن خفض عدد الأفراد سوف يتم من خلال عدم التعيينات في المناصب التي تصير شاغرة.
ويبدو أن بريطانيا وهي قوة نووية، تتخذ إجراءات ردا على وضع تهديدي متغير أصبح يحتاج لأفراد أقل ولكن لمزيد من الطائرات المسيرة والمدفعية والدفاعات الجوية والمركبات المدرعة.
ولدى جيش بريطانيا العضو بحلف شمال الأطلسي، 82 ألف جندي. حتى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بلغ العدد الفعلي 80 ألفا و760 بالإضافة إلى نحو 33 ألفا من سلاح الجو والبحرية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.