دراغي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للحكومة الإيطالية

رئيس الوزراء الإيطالي الجديد ماريو دراغي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي الجديد ماريو دراغي (إ.ب.أ)
TT

دراغي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للحكومة الإيطالية

رئيس الوزراء الإيطالي الجديد ماريو دراغي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي الجديد ماريو دراغي (إ.ب.أ)

أدى ماريو دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، اليمين الدستورية اليوم (السبت) رئيساً لحكومة الوحدة الجديدة في إيطاليا.
ويهدف تعيين دراغي رئيساً للوزراء في إيطاليا إلى وضع حد لأزمة سياسية استمرت حوالي أربعة أسابيع، في تلك البلاد التي ضربها وباء فيروس «كورونا» المستجد بقسوة.
وكانت الحكومة السابقة بقيادة جوزيبي كونتي، انهارت منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بعد انسحاب حزب رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي «إيطاليا فيفا» أو (تحيا إيطاليا)، من الائتلاف الحاكم نتيجة خلاف حول استخدام أموال مساعدات الاتحاد الأوروبي الخاصة بالتعافي من جائحة «كورونا»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ويتعين موافقة البرلمان الإيطالي على الحكومة الجديدة برئاسة الخبير الاقتصادي الذي يبلغ من العمر 73 عاماً.
وسارعت جميع الأحزاب الكبيرة باستثناء واحد لمساندة رئيس الوزراء الجديد وحكومته التي تشمل نوابا من مختلف الأطياف السياسية، فضلا عن متخصصين في مناصب مهمة منها وزارة المالية وحقيبة وزارية جديدة للانتقال الأخضر.
وهناك الكثير من الأعباء الملقاة الآن على عاتق دراغي، فهو مكلف بالتخطيط للتعافي الاقتصادي في إيطاليا من جائحة كورونا ويتعين عليه أن يشرع على الفور في وضع خطط بشأن كيفية إنفاق ما يزيد على 200 مليار يورو (240 مليار دولار) في صناديق الاتحاد الأوروبي بهدف إعادة بناء اقتصاد يعاني من الركود.
لكنه يواجه تحديات ضخمة حيث تشهد إيطاليا أسوأ تباطؤ اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية ولا تزال البلاد تسجل مئات الوفيات يوميا بمرض كوفيد-19، فضلا عن بطء حملة التطعيم ومحدودية الوقت المتاح له لترتيب الأوضاع.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.