مقتل 5 جنود أفغان في استهداف مسلحين قافلة أممية

TT

مقتل 5 جنود أفغان في استهداف مسلحين قافلة أممية

أفادت مصادر أمنية في أفغانستان أول من أمس بأن خمسة عناصر من قوات الأمن في أفغانستان لقوا حتفهم عندما فتح مسلحون النار على قافلة تابعة لمهمة المساعدة الأممية «يوناما» على طريق بين مدينتي جلال آباد وكابل. وانحرفت المركبة عن الطريق وهوت في نهر كابل، بحسب المصادر. وغردت «يوناما» على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «تنعى أسرة الأمم المتحدة خسارة أرواح خمسة من أفراد خدمة مديرية الحماية الأفغانية في حادث اليوم بمقاطعة سوروبي في كابل. لم يصب أحد من أفراد الأمم المتحدة بأذى، ولم تتضرر المركبة في الهجوم الذي استهدف مركبة لخدمة مديرية الحماية». ولم يتضح في البداية، الجهة التي تقف وراء الهجوم، أو ما إذا كان موجها ضد الأمم المتحدة أو قوات الأمن. وقال مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية إن الهجوم وقع قرب كابل، وإنهم يعتقدون أن حركة طالبان تقف وراءه وقال متحدث باسم الحركة إنها لا علاقة لها بالهجوم. وتتواصل الهجمات الدامية في أفغانستان رغم إجراء مباحثات سلام بين الحكومة الأفغانية المدعومة دوليا، ومسلحي حركة طالبان. كما ينفذ تنظيم «داعش» الإرهابي هجمات بشكل منتظم في أفغانستان. ويقول مسؤولون إن محادثات السلام توقفت تقريبا مع تصاعد العنف، وبينما تعكف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على مراجعة كيفية التعامل مع عملية السلام.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».