مكاسب «بتكوين» تزيد على 20 % في {أسبوع تاريخي}

تعاملات متذبذبة للدولار والذهب

تتجه عملة «بتكوين» لتحقيق مكاسب تزيد على 20 في المائة في أسبوع تاريخي شهدت خلاله تأييد شركات كبيرة (رويترز)
تتجه عملة «بتكوين» لتحقيق مكاسب تزيد على 20 في المائة في أسبوع تاريخي شهدت خلاله تأييد شركات كبيرة (رويترز)
TT

مكاسب «بتكوين» تزيد على 20 % في {أسبوع تاريخي}

تتجه عملة «بتكوين» لتحقيق مكاسب تزيد على 20 في المائة في أسبوع تاريخي شهدت خلاله تأييد شركات كبيرة (رويترز)
تتجه عملة «بتكوين» لتحقيق مكاسب تزيد على 20 في المائة في أسبوع تاريخي شهدت خلاله تأييد شركات كبيرة (رويترز)

حومت «بتكوين» قرب مستويات قياسية مرتفعة، الجمعة، وتتجه لتحقيق مكاسب تزيد على 20 في المائة في أسبوع تاريخي شهدت خلاله تأييد شركات كبيرة مثل «تسلا» المملوكة لإيلون ماسك، بينما واصلت سوق العمل الأميركية التي يعتريها الضعف فرض ضغوط على الدولار.
كانت أكثر العملات المشفرة رواجاً في العالم منخفضة في أحدث تعاملات 1.1 في المائة إلى 47 ألفاً و451 دولاراً، دون المستوى المرتفع القياسي البالغ 49 ألف دولار بقليل، الذي بلغته بعد أن قالت المجموعة المصرفية الأميركية «بي إن واي ميلون»، إنها أسست وحدة لمساعدة العملاء على الاحتفاظ وتحويل وإصدار أصول رقمية.
وكشفت «تسلا» أنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة الرقمية، وأضافت «بلاك روك»، أكبر مدير أصول في العالم، «بتكوين» كاستثمار متاح لصندوقين. ويعتزم عملاق بطاقات الائتمان «ماستر كارد» تقديم الدعم لبعض العملات المشفرة، مما عزز طموح «بتكوين» صوب الدخول إلى مسار التمويل الاعتيادي؛ لكن الكثير من البنوك مترددة في التعامل بها.
من ناحية أخرى، يتجه الدولار صوب أول خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع في ظل مؤشرات على ضعف سوق الوظائف الأميركية، مما يؤثر سلباً على توقعات حيال وتيرة تعافي الاقتصاد من الجائحة. وفي التعاملات الأوروبية المبكرة، صعد مؤشر الدولار 0.15 في المائة إلى 90.55 بعد أحجام ضعيفة في آسيا بسبب العام القمري الجديد. ويتجه المؤشر صوب الانخفاض 0.5 في المائة في الأسبوع. وصعد الدولار قليلاً مقابل الين إلى 104.940.
ونزل اليورو 0.17 في المائة إلى 1.2115 دولار، ليتماسك لليوم الثالث قرب ذلك المستوى في الوقت الذي يتجه فيه لتحقيق مكاسب 0.5 في المائة في الأسبوع. واستقرت العملة الموحدة مقابل الجنيه الإسترليني عند 0.876 بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن اقتصاد بريطانيا الذي تعصف به جائحة فيروس كورونا تراجع 9.9 في المائة في 2020، في أكبر انهيار سنوي في أكثر من 300 عام، لكنه تفادى العودة إلى الركود في نهاية العام الماضي.
وصعدت الكرونة النرويجية قليلاً، وقلصت بعض الخسائر التي تكبدتها مقابل اليورو بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد البلاد انكمش 2.5 في المائة في العام الماضي، وهو تراجع أقل حدة مقارنة مع معظم الدول الأوروبية. وبلغت في أحدث تعاملات 10.2940 منخفضة 0.1 في المائة مقابل اليورو.
وتراجع الذهب، الجمعة، إذ ارتفعت عوائد سندات الخزانة، لكن الأسعار على مسار تحقيق أفضل أداء أسبوعي في ثلاثة أسابيع، إذ تدعم الآمال في مزيد من التحفيز الأميركي المعدن الأصفر.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1822.69 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05.39 بتوقيت غرينتش. وصعدت الأسعار 0.6 في المائة منذ بداية الأسبوع الحالي. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1823.30 دولار.
ويقول محللو «إيه إن زد» إن الذهب يظل مدعوماً «إذ يتنامى احتمال تطبيق تدابير تحفيز في الولايات المتحدة».
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين في المعاملات الفورية 0.8 في المائة إلى 1224.86 دولار للأوقية، إذ باع المستثمرون المعدن لجني بعض الأرباح بعد أن بلغت الأسعار ما يزيد عن ذروة ست سنوات عند 1286.88 دولار الخميس. لكن المعدن المستخدم في التحفيز بقطاع السيارات يتجه لأفضل أسبوع منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول) بمكسب 9 في المائة. وربحت الفضة 0.4 في المائة إلى 27.04 دولار، وارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 2349.25 دولار.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.