«أمر لا يصدق»... إعصار يصيب 16 ويقذف السيارات في تركيا (صور)

جانب من دمار خلفه إعصار اجتاح ميناء في إقليم إزمير الساحلي (أ.ب)
جانب من دمار خلفه إعصار اجتاح ميناء في إقليم إزمير الساحلي (أ.ب)
TT

«أمر لا يصدق»... إعصار يصيب 16 ويقذف السيارات في تركيا (صور)

جانب من دمار خلفه إعصار اجتاح ميناء في إقليم إزمير الساحلي (أ.ب)
جانب من دمار خلفه إعصار اجتاح ميناء في إقليم إزمير الساحلي (أ.ب)

قال مسؤولون أتراك، اليوم (الجمعة)، إن إعصاراً اجتاح ميناء في إقليم إزمير الساحلي في غرب البلاد، وقذف السيارات في الهواء، وأصاب المباني بأضرار، وأسقط رافعة، وأصاب 16، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وأظهرت لقطات نشرتها وكالة أنباء الإعصار الذي يندر حدوث مثله في تركيا يقلب المراكب ويقتلع الأشجار في مناطق من منتجع تشيشمه السياحي.
وقال حاكم إزمير، تونش سويار: «في أقل من 20 ثانية صارت هناك طامة كبرى. نرى صورة حزينة؛ كثير من الأسطح اقتُلعت، والسيارات ارتفعت ونزلت محطمة على الأرض... أمر لا يُصدق».



وأضاف: «بحسباننا أيضاً أن هذه الأشياء مثل الكوارث في الشرق الأقصى وأميركا اللاتينية، لكن من الواضح أن تغير المناخ يعني أن هذه الكوارث الطبيعية ليست بعيدة عنا».
وقال إسماعيل تشاتاكلي، نائب وزير الداخلية، على موقع «تويتر»، إن المصابين الستة عشر نُقلوا إلى المستشفى، وإن من بينهم تسعة أصيبوا عندما سقطت الرافعة على العمال في موقع بناء في ميناء ألاتشاتي.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.