فرنسا وألمانيا وبريطانيا تندد بإنتاج إيران اليورانيوم المعدني

عامل يمر بالقرب من محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب طهران (أرشيفية - رويترز)
عامل يمر بالقرب من محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب طهران (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا وألمانيا وبريطانيا تندد بإنتاج إيران اليورانيوم المعدني

عامل يمر بالقرب من محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب طهران (أرشيفية - رويترز)
عامل يمر بالقرب من محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب طهران (أرشيفية - رويترز)

نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا اليوم (الجمعة) بقرار إيران إنتاج اليورانيوم المعدني والذي قالت الدول الثلاث إنه يمثل خرقا لالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق هذا الأسبوع إن إيران مضت في خططها في تصنيع يورانيوم معدني، بعدما أبلغت طهران الدول الغربية نيتها إنتاج المعدن الذي يمكن استخدامه في صنع نواة الأسلحة النووية.
وقالت الدول الثلاث في بيان «نحث إيران بشدة على وقف هذه الأنشطة دون تأخير وعدم اتخاذ أي خطوات جديدة لا تتفق مع برنامجها النووي. بتصعيد عدم التزامها (بالاتفاق)، تقوض إيران فرصة تجدد الدبلوماسية لتحقيق كامل أهداف الاتفاق النووي».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.