فيلم وثائقي يعيد قضية بريتني سبيرز إلى المحكمة

المغنية بريتني سبيرز ووالدها جيمي (أ.ب)
المغنية بريتني سبيرز ووالدها جيمي (أ.ب)
TT

فيلم وثائقي يعيد قضية بريتني سبيرز إلى المحكمة

المغنية بريتني سبيرز ووالدها جيمي (أ.ب)
المغنية بريتني سبيرز ووالدها جيمي (أ.ب)

عادت قضية بريتني سبيرز إلى المحكمة أمس (الخميس) مع إحراز تقدم ضئيل في القضية المثيرة للجدل على نحو متزايد، المتعلقة بمدة وصاية آخرين على الشؤون الشخصية والتجارية لنجمة البوب، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت بريندا بيني، قاضية محكمة لوس أنجليس العليا، إنه على والد المغنية وشركة ائتمان تم تعيينها حديثاً التعاون لوضع خطة استثمار تفيد سبيرز.
وأوضحت سبيرز العام الماضي أنها لم تعد تريد أن يتدخل والدها جيمي في شؤونها، لكن القاضية مددت في ديسمبر (كانون الأول) فترة وصايته حتى سبتمبر (أيلول) 2021. وتم تعيين جيمي سبيرز وصياً في عام 2008، بعد أن دخلت المغنية المستشفى للعلاج النفسي.
وجاءت جلسة أمس، التي لم تحضرها سبيرز شخصياً، بعد بث فيلم وثائقي تلفزيوني الأسبوع الماضي أدى إلى مزيد من التدقيق في القضية، وانهيار نجمة البوب الذي تناوله الإعلام على نطاق واسع.
ونشرت مجلة «غلامور» يوم الاثنين اعتذاراً قالت فيه: «نحن جميعا مسؤولون عما حدث لبريتني سبيرز، ربما لم نتسبب في سقوطها، لكننا قمنا بتمويله».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».