فيلم وثائقي يعيد قضية بريتني سبيرز إلى المحكمة

المغنية بريتني سبيرز ووالدها جيمي (أ.ب)
المغنية بريتني سبيرز ووالدها جيمي (أ.ب)
TT

فيلم وثائقي يعيد قضية بريتني سبيرز إلى المحكمة

المغنية بريتني سبيرز ووالدها جيمي (أ.ب)
المغنية بريتني سبيرز ووالدها جيمي (أ.ب)

عادت قضية بريتني سبيرز إلى المحكمة أمس (الخميس) مع إحراز تقدم ضئيل في القضية المثيرة للجدل على نحو متزايد، المتعلقة بمدة وصاية آخرين على الشؤون الشخصية والتجارية لنجمة البوب، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت بريندا بيني، قاضية محكمة لوس أنجليس العليا، إنه على والد المغنية وشركة ائتمان تم تعيينها حديثاً التعاون لوضع خطة استثمار تفيد سبيرز.
وأوضحت سبيرز العام الماضي أنها لم تعد تريد أن يتدخل والدها جيمي في شؤونها، لكن القاضية مددت في ديسمبر (كانون الأول) فترة وصايته حتى سبتمبر (أيلول) 2021. وتم تعيين جيمي سبيرز وصياً في عام 2008، بعد أن دخلت المغنية المستشفى للعلاج النفسي.
وجاءت جلسة أمس، التي لم تحضرها سبيرز شخصياً، بعد بث فيلم وثائقي تلفزيوني الأسبوع الماضي أدى إلى مزيد من التدقيق في القضية، وانهيار نجمة البوب الذي تناوله الإعلام على نطاق واسع.
ونشرت مجلة «غلامور» يوم الاثنين اعتذاراً قالت فيه: «نحن جميعا مسؤولون عما حدث لبريتني سبيرز، ربما لم نتسبب في سقوطها، لكننا قمنا بتمويله».



تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
TT

تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)

كشفت دراسة كندية أن تأثيرات الولادة المبكرة لا تقتصر على مرحلة الطفولة، بل تمتد لتؤثر بشكل ملحوظ في حياة الأفراد حتى مرحلة البلوغ.

وأوضح الباحثون في مستشفى «سِك كيدز» في تورنتو أن الأفراد الذين وُلدوا قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل يعانون، في المتوسط، من انخفاض في الدخل الوظيفي وفرص الالتحاق بالجامعة ومستوى التحصيل التعليمي، وذلك حتى سن الثامنة والعشرين، ونُشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «بلوس وان».

ووفق الباحثين، تؤثر الولادة المبكرة، التي تحدث قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، بشكل كبير على صحة الأطفال، حيث قد يواجهون مشكلات صحية متعددة، منها تأخر النمو، وصعوبات التنفس، ومشكلات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأخر التطور العقلي والبدني. ويكون هؤلاء الأطفال عُرضة أكبر للإصابة بالالتهابات ومضاعفات صحية مزمنة.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 2.4 مليون شخص وُلدوا في كندا بين عامي 1990 و1996، مع تتبع حالتهم الاقتصادية والتعليمية حتى عام 2018.

ورغم أن الولادة المبكرة تؤثر في نحو 10 في المائة من الولادات عالمياً وتُعد سبباً رئيسياً لوفيات الأطفال، فإن هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي تتبَّعت التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد للولادة المبكرة.

وأظهرت النتائج أن متوسط الدخل السنوي للأفراد الذين وُلدوا مبكراً كان أقل بمقدار 958 دولاراً كندياً، مما يعكس انخفاضاً بنسبة 6 في المائة مقارنةً بأقرانهم المولودين بتمام فترة الحمل. كما تقلّصت فرصهم الوظيفية بنسبة 2.13 في المائة، وانخفضت معدلات الالتحاق بالجامعة بنسبة 17 في المائة، ونسبة الحصول على الشهادة الجامعية بنسبة 16 في المائة.

وكانت الآثار السلبية أكثر وضوحاً لدى الأفراد الذين وُلدوا في الفترة الأشد تبكيراً، بين 24 و27 أسبوعاً، حيث انخفض دخلهم السنوي بمقدار 5463 دولاراً كندياً، أي بنسبة 17 في المائة، وتراجعت نسبة التحاقهم بالجامعة والحصول على الشهادات الجامعية بنحو 45 في المائة.

وأشار فريق البحث إلى أن هذه النتائج تُبرز أن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للولادة المبكرة قد تكون أشد ضرراً من التأثيرات الصحية القصيرة الأمد؛ مما يستدعي تقديم دعم مستمر لهذه الفئة في مجالات التعليم والتدريب المهني والرعاية النفسية لتخفيف هذه الآثار.

كما دعا الباحثون صانعي السياسات والمجتمع إلى إدراك أن تأثيرات الولادة المبكرة تمتد إلى مرحلة البلوغ، مشددين على ضرورة توفير دعم مستدام لضمان تكافؤ الفرص ونجاح الأفراد الذين وُلدوا مبكراً في تحقيق الازدهار والنجاح في حياتهم.