بايدن: الصين «ستلتهم غداءنا» إذا لم نحسّن البنية التحتية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

بايدن: الصين «ستلتهم غداءنا» إذا لم نحسّن البنية التحتية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن الصين «ستلتهم غداء» الولايات المتحدة إن لم تتحرك الأخيرة وتزيد من إنفاقها على البنية التحتية.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد جاء ذلك أثناء اجتماع أجراه بايدن أمس (الخميس) مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ركّز على الحاجة إلى تطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة.
وقال بايدن لأعضاء مجلس الشيوخ «إذا لم نتحرك، فسوف تلتهم الصين غداءنا. إنها تستثمر مليارات الدولارات في التعامل مع مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالنقل والبيئة ومجموعة كاملة من الأشياء الأخرى. علينا فقط أن نتحرك».
وأشار بايدن إلى أن بكين «لديها مبادرة رئيسية جديدة كبيرة بشأن السكك الحديدية ولديها بالفعل قطار يسير 225 ميلاً في الساعة بسهولة».
وخلال حملته الانتخابية، اقترح بايدن إنفاق تريليونَي دولار على مدى أربع سنوات لخلق فرص عمل والاستثمار في البنية التحتية للطاقة النظيفة.
وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي بعد يوم من إجرائه أول مكالمة هاتفية له مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وخلال المكالمة، بدا أن شي وبايدن على خلاف بشأن معظم القضايا؛ إذ شدد الرئيس الأميركي على «مخاوفه الأساسية بشأن القمع الذي تمارسه الصين في هونغ كونغ وانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ والإجراءات الحازمة المتزايدة تجاه تايوان».
ومن جهته، تمسك شي بنهج صارم بخصوص هونج كونغ وشينجيانغ وتايوان، واصفاً إياها بأنها قضايا تتعلق «بالسيادة ووحدة الأراضي» يأمل أن تتناولها واشنطن بحذر.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».