النظام العسكري في بورما يعفو عن أكثر من 23 ألف سجين

رئيس أركان القوات العسكرية البورمية مين أونغ هلاينغ (أ.ف.ب)
رئيس أركان القوات العسكرية البورمية مين أونغ هلاينغ (أ.ف.ب)
TT

النظام العسكري في بورما يعفو عن أكثر من 23 ألف سجين

رئيس أركان القوات العسكرية البورمية مين أونغ هلاينغ (أ.ف.ب)
رئيس أركان القوات العسكرية البورمية مين أونغ هلاينغ (أ.ف.ب)

أمر النظام العسكري في بورما بالإفراج عن أكثر من 23 ألف سجين، اليوم (الجمعة)، بعد أسبوع على اعتقالات جديدة طالت حلفاء للزعيمة المخلوعة أونغ سان سو تشي ومسؤولين آخرين.
وتُعتبر حالات العفو الجماعي أمراً شائعاً في تواريخ محلّية مهمّة، والهدف منها تخفيف الضغط عن السجون المكتظّة في البلاد، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وجاء في صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» التابعة للدولة، أنّ «مجلس إدارة الدولة (...) ألغى عقوبة 23314 سجيناً في السّجون والمعسكرات»، مستخدمة الاسم الرسمي للإدارة العسكريّة الجديدة. وذكر بيان منفصل أنّه سيتمّ أيضاً إطلاق سراح 55 سجيناً أجنبياً آخرين. ووقّع كلا الأمرين قائد المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ. ولم تُذكر تفاصيل إضافية تتعلق بالإفراج عن هؤلاء.
واستخدم المجلس العسكري لغة الترهيب ضد المحتجين على الانقلاب، واستخدم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والأعيرة المطاطية، وقد وردت تقارير عن استخدام الرصاص الحي. وأطاح الانقلاب في بورما سو تشي التي كانت حتى الأول من فبراير (شباط) الحاكمة الفعلية للبلاد.
وتم توقيفها مع عشرات من الأعضاء الآخرين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، بما في ذلك الرئيس وين ميينت، ما أنهى عقداً من الحكم المدني، وأثار إدانة دولية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.